من المتوقع أن يقرر وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "ناتو" هذا الأسبوع تعزيز وجود الحلف في منطقة البحر الأسود، بعدما احتجزت روسيا سفناً بحرية أوكرانية وأطقمها في مضيق كيرتش العام الماضي.
وتراجعت العلاقات بين روسيا والناتو منذ أن قامت موسكو بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014 وبدأت في دعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
ودان الناتو سلوك روسيا، في ديسمبر الماضي، وطالب بالإفراج الفوري على أفراد طاقم السفن الـ24 المعتقلين وأيضاً بالسماح للسفن الأوكرانية بالوصول إلى موانئها على بحر أزوف.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج للصحفيين، اليوم الإثنين، إن الاجتماع الوزاري الذي سيعقد يوم الخميس المقبل من المرجح أن "يوافق على إجراءات لتحسين إدراك (الناتو) للوضع في المنطقة".
وأضاف ستولتنبرج أن الإجراءات، التي تستهدف تعزيز دعم الناتو لكل من أوكرانيا وجورجيا اللتين تطلان على البحر الأسود، تشمل تدريب القوات البحرية وحرس السواحل وزيارة الموانئ والتدريبات وتبادل المعلومات.
ويعقد الاجتماع الوزاري هذا الأسبوع، في واشنطن للاحتفال بذكرى مرور 70 عاماً على تأسيس حلف الناتو. ومن المقرر أن يلتقي ستولتنبرج مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويلقي خطاباً نادراً أمام الكونجرس يوم الأربعاء.