عدد اليوم
منير رحومة (دبي)
يرى علي إبراهيم مدرب المنتخبات الوطنية سابقاً، أن «الجولة 18» لدوري الخليج العربي، كشفت عن بعض اللمسات الفنية للمدربين بعد شهر من توقف المسابقة، حيث استثمرت العديد من الفرق فترة الراحة، وخوض المباريات الودية، من أجل تصحيح الوضع، وتدارك أوجه النقص، الأمر الذي ظهر في تقارب المستويات خلال أغلب المواجهات، والتنافس القوي لحسم النتائج.
وأضاف أن أغلب المباريات شهدت ندية عالية، وتبادل إحراز للأهداف من الطرفين، وأسهم ذلك في زيادة الحماس والإثارة، سواء في صراع أعلى الترتيب أو أسفله. وأشار إلى أن فوز دبا الفجيرة بقيادة المدرب المواطن محمد عبيد الخديم، بعد سلسلة طويلة من النتائج السلبية، يعكس العمل الذي قام به الجهاز الفني خلال التوقف، مما يعيده من جديد في سباق الهروب من الهبوط، وشدد على أن «الجولة 18»، رفعت سقف المنافسة على الصدارة، بفضل استمرار العروض القوية للشارقة، ونجاح العين في تشديد الملاحقة، بالإضافة إلى الصعود القوي لشباب الأهلي، ونجاحه في الاقتراب من المراكز الأولى بفضل ثبات مستواه، والتطور في عروضه الفنية، وكما أن الإثارة مستمرة في أسفل الترتيب، باتساع دائرة المهددين، والتقارب في المستوى بين الفرق، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الجولات المقبلة أكثر قوة وحماساً.
ومن النقاط الفنية الأخرى التي كشفت عنها الجولة، يرى علي إبراهيم أن بعض الأجهزة الفنية بدأت في منح الفرصة للاعبين الشباب من أجل المشاركة والظهور، مما أسفر عن تألق العديد من العناصر الواعدة، والذين قدموا عروضاً طيبة، وذلك ضمن استراتيجية هذه الفرق في استثمار الجولات المتبقية، لتجهيز صف جديد من اللاعبين يدعمون الفرق في المستقبل.
