أيوظبي (الاتحاد)
التحويل الرقمي ليس اتجاهاً جديداً، ولكن مع «كوفيد- 19» يبدو أنه أصبح هو الوضع الطبيعي المناسب للظروف الحالية، وبأكثر من 150 فرعاً في دول مجلس التعاون الخليجي، بينها ما يزيد على 75 فرعاً في دولة الإمارات، تعد اللولو العالمية للصرافة اليوم، واحدة من الشركات الرائدة في مجال التحويلات والمدفوعات في الشرق الأوسط. ومع اقتراب الأسبوع الأخير من الشهر، تشهد الشركة ارتفاعاً في النشاط على نظامها الهاتفي، LuLu Money، حيث يختار المزيد والمزيد من الأشخاص تحويل الأموال رقمياً.
ويقول أديب أحمد، العضو المنتدب في مجموعة اللولو المالية القابضة: «لقد استثمرنا في الحلول الرقمية لعدة سنوات حتى الآن، وبالنسبة لنا التكنولوجيا تعد وسيلة لتقليل الفجوة بين عرض خدماتنا واحتياجات عملائنا».
وأضاف: «أدت القيود الأخيرة على الحركة الخارجية إلى زيادة النشاط على المنصة، خاصة في دول مثل الإمارات والكويت والبحرين. وفي الأسبوع الأخير من شهر مارس، استخدم المزيد من عملائنا الحاليين منصتنا واستفادوا من عروضنا الرقمية». وتابع: «خلال تلك الفترة شهد التطبيق أكثر من 350 ألف عملية تحميل، إضافة إلى أكثر من 15000 عملية تنزيل جديدة في آخر عشرة أيام فقط من مارس».
وتعد الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك منطقة آسيا والمحيط الهادي موطناً لعدة ملايين من المغتربين، وفي دول مثل الهند وبنغلاديش والفلبين، تشكل التحويلات جزءاً كبيراً من الدخل السنوي للدول.
ووفقاً للبيانات الرسمية، تصدرت الهند قائمة الدول في التحويلات المالية لعام 2018، بتدفقات بقيمة 79 مليار دولار.