أبوظبي (الاتحاد)
أصدر ساكسو بنك أمس، توقعاته الفصلية للربع الثاني من عام 2020 للأسواق العالمية، بما فيها الأفكار التجارية التي تغطي الأسهم، والفوركس، والعملات، والسلع، والسندات، فضلاً عن مجموعة من العوامل الكلية التي تؤثر على مَحافظ العملاء.
وقال التقرير: «ندخل هذه الأزمة بالتزامن مع حالة من القوة للدولار ومستويات منخفضة من السيولة. وتتمثل رؤيتنا بأننا نحتاج على الأرجح إلى انخفاض قيمة الدولار لوقف تدهور الأسواق والأسهم والحد من المخاطر».
وقال جون هاردي، رئيس استراتيجية الفوركس لدى ساكسو بنك: «قد يستغرق الأمر ربعين سنويين إضافيين، على الأقل، لإنشاء دورة اقتصادية منخفضة في السوق وتحقيق ارتفاع في قيمة الدولار، حتى ولو شاركت السلطات الاقتصادية بعزم أكبر من أي وقت مضى. وبالمقارنة مع الأزمة المالية العالمية، فإن معالجة هذا الوضع تتطلب هذه المرة استخدام مروحية نقدية أكبر وبرامج تيسير كمي أقل. وقد يتعافى الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة بطيئة، ولكن استخدام المروحية النقدية سيسهم في عودة الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للانتعاش أولاً في إحدى المراحل. وهناك علامة مشجعة تتمثل في إدراك المستثمرين على المدى الطويل، أن الأزمات توفر الحد الأعلى من الفرص بالنسبة لأصحاب الاحتياطيات النقدية الضخمة، وأن الأشهر الستة إلى الاثني عشر القادمة ستقدم قيمة كبيرة إلى مختلف الأصول المباعة، والمناطق وعملاتها. ومن المرجح لأسواق العملات أن تشهد ذروتين من الانتعاش يشبه خطهما البياني حرف U تمتد قاعدته بشكل متعرج خلال عام 2021. وتختلف عوامل الضغط ومحفزات النمو التي نشهدها حالياً بشكل كبير عن تلك التي شهدناها مؤخراً وخلال الفترة السابقة لعام 2008، عندما كان تدفق الاستثمارات في النظام المالي العالمي يشكل محور التركيز الأساسي».