27 فبراير 2012
صنعاء (الاتحاد) - تعهد الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، بمواصلة ما اعتبره “واجبا وطنيا” في خدمة بلده، الذي حكمه قرابة 34 عاما، قبل أن يتنحى رسميا، الأسبوع الماضي، عبر انتخابات رئاسية شكلية، بموجب اتفاق لنقل السلطة، ترعاه دول مجلس التعاون الخليجي. وقال صالح، لمهنئيه بعودته إلى البلاد، ليل الجمعة، من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة، إنه “سيواصل أداء واجبه الوطني جنباً إلى جنب مع كل الشرفاء والمخلصين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي” .
ولا يزال صالح يتولى رئاسة حزب المؤتمر الشعبي، الذي يتقاسم مع ائتلاف “اللقاء المشترك”، بموجب اتفاق نقل السلطة، حقائب الحكومة الانتقالية، بالإضافة إلى هيمنته على أغلب مقاعد البرلمان. ونشر حزب “المؤتمر”، عبر موقعه الإلكتروني، أسماء 319 مسؤولا حكوميا وزعيما قبليا وناشطا سياسيا، قال إنهم هاتفوا صالح وهنأوه بـ”سلامة العودة إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية ناجحة”، وأشادوا بتنازله “طوعا” عن حقه الدستوري في استكمال ولايته الرئاسية حتى سبتمبر 2013، حرصا منه على “الدم اليمني المقدس”، وتغليبا لـ”مصلحة اليمن العليا”.