السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القاهرة تطلب من فلسطينيي الداخل التوسط في الحوار الوطني

14 يونيو 2009 02:52
ذكرت مصادر سياسية مطلعة في غزة أمس، أن القاهرة طلبت من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948 (إسرائيل) تشكيل وفد رسمي يمثلهم من أجل التوسط بين طرفي النزاع الفلسطيني (فتح وحماس) وبلورة موقف عام وموحَّد من أجل إعادة اللحمة الفلسطينية، بينما نظمت الجبهة الشعبية مسيرة في غزة ضمت الآلاف، للدعوة إلى وقف الانقسام، واتهمت «حماس» بقمع التظاهرة، ما أوقع عدداً من الجرحى. وأضافت المصادر السياسية، أن وزير الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان، طلب من قيادات عربية في الداخل الفلسطيني المحتل،التوسط بين الحركتين، وقام رئيس اللجنة العليا لفلسطينيي الداخل المحتل محمد زيدان بزيارة مدينة رام الله والتقى بشخصيات رسمية وفصائلية فلسطينية. وتداول زيدان مع هذه القيادات عدة مواضيع مهمة، منها موضوع الانقسام، بالإضافة إلى دراسة بعض الأوضاع المحلية التي تتعلق بفلسطينيي الداخل والتحديات الجديدة التي تواجههم. ومن جانب آخر، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلي تهيئة الأجواء للحوار الوطني الشامل على ضوء اقتراب موعد دعوة اللجان الخمسة للاجتماع في القاهرة، والموعد المقترح من قبل المصريين لتوقيع اتفاق المصالحة الوطنية. وطالب زياد جرعون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين في الضفة وقطاع غزة ووقف الحملات الإعلامية والتحريضية المتبادلة بين فتح وحماس لتهيئة الأجواء للحوار الوطني الشامل، وأكد أنه «مطلوب موقف عربي موحد داعم لقضيتنا على قاعدة المصالح المتبادلة بين العرب وواشنطن». واعتبر جرعون أن «الصراع على السلطة بين «فتح» و»حماس» لا يمكن تجاوزه إلا بإنهاء الانقسام وبالحوار الوطني الشامل» مؤكداً ضرورة العودة إلى الشعب عبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وبنسبة حسم صفر، والابتعاد عن المحاصصة والثنائية. وشارك آلاف الفلسطينيين أمس، في تظاهرة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في غزة للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني، وجابت التظاهرة التي شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف شخص بينهم مسؤولون في فصائل من منظمة التحرير، وقال رباح مهنا القيادي في الجبهة الجبهة الشعبية للصحفيين، إن عناصر أمن تابعين لحركة «حماس» تعرضوا لعدد من المتظاهرين عندما أوشكت المسيرة على الانتهاء، ما اضطر عناصر الجبهة للدفاع عنهم. وأضاف أن عناصر أمن حركة «حماس» أطلقوا النار واعتدوا على عدد من المتظاهرين ما أدى إلى إصابة اثنين واعتقال خمسة. وذكرت مصادر مطلعة أن الحادث وقع بعد أن ردد عدد من المتظاهرين عبارات لاذعة ضد حركة «حماس». لكن مهنا نفى ذلك، وقال إن المتظاهرين رددوا شعارات تدعو إلى إنهاء الانقسام وتوحيد الجهود لوقف الانشقاق في الصف الفلسطيني. وأضاف أن المتظاهرين قالوا: «لا عباس ولا هنية بدنا وحدة وطنية» في إشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية. وقال مهنا» استفزت العبارة عناصر أمن حركة «حماس» ودفعتهم للاعتداء على المسيرة». وأضاف مهنا أن قيادة الجبهة تجري اتصالات مع الجهات المعنية وقيادة «حماس» لإنهاء هذه الأزمة وإطلاق سراح المعتقلين، ووقف التعرض لعناصر الجبهة في غزة
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©