السبت 26 يوليو 2025 أبوظبي الإمارات 34 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«خطاب الملك» يحصد أربع جوائز «أوسكار» و «البجعة السوداء» أفضل ممثلة

«خطاب الملك» يحصد أربع جوائز «أوسكار» و «البجعة السوداء» أفضل ممثلة
28 فبراير 2011 19:05
هيمن فيلم “ذا كينجز سبيتش” (خطاب الملك) للمخرج البريطاني توم هوبر على الحفل الثالث والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار، الذي أقيم أمس الأول في هوليوود، بفوزه بأربع جوائز من بينها أفضل فيلم، فيما فاز كولن فيرث ونتالي بورتمان بجائزتي أفضل ممثل وممثلة. حصد فيلم “ذا كينجز سبيتش” (خطاب الملك)، الذي كان الأوفر حظا والمرشح في 12 فئة، أربع جوائز رئيسية من جوائز الأوسكار هي أفضل مخرج، وأفضل فيلم، وأفضل ممثل، وأفضل سيناريو أصلي. واكتفى فيلم “ذا سوشال نتوورك” (الشبكة الاجتماعية) منافسه الأكبر خلال الحفلة، بجوائز أفضل مونتاج، وأفضل سيناريو مقتبس، وأفضل موسيقى. الإصغاء إلى الأمهات أوضح مخرج فيلم “خطاب الملك” توم هوبر، الذي تغلب على أسماء كبيرة في الإخراج أمثال ديفيد فينشر والشقيقين كوين أن والدته هي التي اكتشفت القصة عندما كانت لا تزال نصا مسرحيا غير مكتمل، والتي تحولت إلى فيلم “خطاب الملك”. وأضاف “اتصلت بي وقالت “أظن أني عثرت على قصة فيلمك المقبل”، خلاصة القصة: يجب الإصغاء دائما إلى الأمهات”. وخرج فيلم “ترو جريت” للشقيقين كوين خالي الوفاض رغم ترشيحه في 10 فئات. وأتت جوائز التمثيل لتكرس التوقعات في الأدوار الرئيسية والثانوية. فقد فازت ناتالي بورتمان بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كراقصة مضطربة تعاني من الهذيان في فيلم “بلاك سوان”. وكانت هذه جائزة الأوسكار الوحيدة التي فاز بها الفيلم. وقالت الممثلة الحامل “أنا محظوظة جدا بممارسة مهنة التمثيل وبأني مثلت في هذا الفيلم”. أما كولين فيرث، الذي اختير أفضل ممثل لتأديته دور ملك إنجلترا جورج السادس الذي يعاني من مشكلة تأتأة في فيلم “ذا كينجز سبيتش”، فقال “لدي شعور بأن مسيرتي الفنية وصلت إلى القمة”. وذهبت جائزتا أفضل ممثل وأفضل ممثلة في دور ثانوي إلى كريستيان بايل وميليسا ليو عن دورهما في فيلم “ذا فايتر” (الملاكم) من إخراج ديفيد او. راسل. وتسلمت ميليسا ليو جائزتها من أسطورة هوليوود كيرك دوجلاس. وتقوم ليو في الفيلم بدور أم قوية الشخصية. وقالت الممثلة “أعرف أن الكثير من الناس توجهوا إلي بكلام جميل خلال الأشهر الأخيرة إلا أن رجلي ترتجفان الآن”. وحيا كريستيان بايل، الذي قام بدور أحد نجلي ليو الملاكمين في الفيلم، الشقيقين اللذين أوحت قصتهما بالفيلم وكانا حاضرين في القاعة، قائلا “إنها قصة رائعة وأنا أتشوق لمعرفة فصلها المقبل”. وكان أوسكار أفضل فيلم أجنبي من نصيب الدنماركية سوزان بيير عن فيلم “ريفانج”، فيما فاز فيلم “توي ستوري 3” بجائزة أفضل فيلم أجنبي وهي المرة الرابعة على التوالي التي تفوز استديوهات بيكسار بهذه الجائزة. ونال فيلم “أليس ان وندرلاند” من إخراج تيم بورتون جائزتي أفضل ديكور وأفضل ملابس. أما فيلم “انسبشن” للمخرج كريستوفر نولان ففاز بأربع جوائز تقنية (أفضل تصوير وصوت وميكساج ومؤثرات خاصة). وانطلقت السهرة في مسرح كوداك مع بث مقتطفات من الأفلام الطويلة المرشحة للفوز بأوسكار أفضل فيلم وقد أدخل إليها الممثلان آن هاثواي وجيمس فرانكو المكلفين تقديم الحفلة. وأطلق الممثلان الكثير من النكات خلال الحفلة فيما تنكر جيمس فرانكو على شكل مارلين مونرو. وتوزع جوائز الأوسكار في 24 فئة وتمنحها أكاديمية فنون السينما وعلومها منذ عام 1929. طفلة السينما المدللة توجت جائزة أوسكار أفضل ممثلة التي نالتها الممثلة نتالي بورتمان مسيرة فنية مثالية بدأتها في سن الحادية عشرة مع لوك بيسون، وقادتها ببراعة حتى دورها في “بلاك سوان” (البجعة السوداء) الذي كرس نضجها المهني على أبواب سن الثلاثين. وسبق للممثلة أن فازت عن أدائها دور نينا راقصة الباليه المضطربة التي تغرق في الجنون في فرقة “نيويورك سيتي باليه” بجائزة جولدن جلوب، وجائزة بافتا البريطانية، فضلا عن مجموعة من الجوائز في هوليوود. ويشكل الفوز بالأوسكار ذروة سنة مثقلة بالأعمال لنتالي وبرتمان (29 سنة) التي مثلت في عدة أفلام من أنواع مختلفة تراوح بين التشويق (بلاك سيوان)، والكوميديا (نو سترينجز اتاتشد). وقالت في الحفل “قيامي بأشياء مختلفة في سنة واحدة شكل تجربة رائعة”. وأضافت “لقد تعلمت كثيرا من خلال هذه الأفلام التي مثلت فيها الواحد بعد الآخر. أنا آسفة لأن الجمهور سيسأم مني لبعض الوقت. لكن بالنسبة لي كممثلة لقد كان الأمر مثيرا جدا”. ونشأت بورتمان على ساحل الولايات المتحد الشرقي قبل أن يرصدها كاشف مواهب في مطعم للبيتزا. وبعد عملها لفترة قصيرة في عرض الأزياء فضل أهلها أن تدخل عالم التمثيل. وبدأت حياتها كممثلة سينمائية مع فيلم “ليون” للمخرج الفرنسي لوك بيسون أمام الممثل الفرنسي جان رينو. وتحت رعاية والدتها التي كانت وكيلة أعمالها، راحت بورتمان تختار أدوارها بعناية فضلا عن المخرجين والممثلين الذين تتعاون معهم. وتعاونت في سن الثامنة عشرة مع مخرجين كبار أمثال مايكل مان، وودي آلن، وتيم بورتون. واعتبارا من العام 1999 جسدت شخصية الملكة ايمدالا في الأجزاء الثلاثة الأخيرة من سلسلة “ستار وورز” (حرب النجوم) للمخرج جورج لوكاس. وجعلها نجاح سلسلة الأفلام هذه إحدى أكثر ممثلات هوليوود بروزا رغم صغر سنها. إلا أن الشهرة لم تمنعها من مواصلة دروسها وحصولها على إجازة من جامعة هارفرد العريقة، فيما واصلت عملها في مشاريع ذات نوعية إلى جانب مخرجين عريقين؛ فمثلت في فيلم “كولد ماونتن”، و”جاردن ستايت”، و”كلوزير” الذي حصلت بموجبه على أول ترشيح لها للفوز بجائزة أوسكار. لكن المهمة الأصعب التي واجهتها هذه الممثلة القصيرة القامة صاحبة الوجه الجميل تمثلت في إقناع هوليوود بأنها باتت ممثلة بالغة. لكن تجسيدها لدور آن بولين في فيلم “ذا آذر بولين جيرل” (2008) ومشاركتها في فيلم “بروذرز” لجيم شيريدان حيث تقوم بدور أم وزوجة تتأرجح عواطفها بين رجلين، يشهدان على نضوج تأكد من خلال دورها في “بلاك سوان” و”هيشر” والفيلم الكوميدي “نو سترينجز اتاتشد”. وخاضت بورتمان المخطوبة إلى الراقص ومصمم الرقص الفرنسي بنجامان ميلوبييه، غمار الإخراج من خلال فيلمين قصيرين هما “إيف” وأحد أجزاء فيلم “نيويورك آي لاف يو”. بلاط الكبار أدخلت جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم “ذا كينجز سبيتش” الممثل البريطاني كولن فيرث إلى بلاط كبار الممثلين بعدما نال نجمته على رصيف الفن في هوليوود وشهرة كبيرة في بريطانيا. ففي عام 1995 حقق له مشهد من مسلسل “برايد آند بريدجدس” المقتبس عن رواية الكاتبة جاين أوستن الشهرة بين ليلة وضحاها، من خلال مشهد يخرج فيه مبللا من بحيرة وقد التصق قميصه الأبيض على صدره. وتحول بقامته الطويلة مرادفا للسيد دارسي الرجل الإنجليزي النبيل الحائر بين الحب والأعراف الاجتماعية بالنسبة لملايين المشاهدين ولاسيما المشاهدات. وحاول التملص من هذه الصورة الرومانسية، مؤكدا أن “هذا الدور واحد من بين أدوار أخرى”. واشتكى خلال مقابلة العام الماضي من أن “اسم دارسي يلاحقني مثل شبحي ولا يتركني بسلام أبدا”. إلا أنه جسد دور شخصية تحمل الاسم ذاته في فيلم “بريجديت جونز دايري” (2001) حيث يلعب دور محام يحمل اسم مارك دارسي، ومثل كذلك في الجزء الثاني من هذا الفيلم في العام 2004. وقد حقق الفيلمان إقبالا جماهيريا ساهما أيضا في تثبيت صورة الممثل الرومانسي في الأذهان. ولفت الأنظار إليه أيضا في فيلم “ماما ميا” الناجح إلى جانب الممثلة الأميركية ميريل ستريب في عام 2008. وفي العام 2009 أطلق مع زوجته الثانية المنتجة الإيطالية ليفيا جوجولي موقعا للترويج للسينما الاجتماعية والسياسية ولدعم نشاطات منظمات غير حكومية. وقبل أشهر قليلة سحب دعمه العلني لليبراليين الديموقراطيين (وسط) في بريطانيا لأنهم صوتوا تأييدا لرفع الرسوم الجامعية. ويروي فيرث الأب لثلاثة أطفال والذي أمضى جزءً من طفولته في أفريقيا “كان أبي وأمي وجدي وجدتي في مجال التعليم أو الطب لذا كبرت في وسط يهتم بالآخرين”. وفي العام ذاته، أدى دور رجل مضطرب يعاني من ميول انتحارية في فيلم “ايه سينجل مان” لتوم فورد ما ساعده على الخروج من صورة الرجل الرصين التي يعكسها. ورشح عن دوره هذا للفوز بجائزة أوسكار كما فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان البندقية. وبعد سنة على ذلك نجح فيرث في الفوز بجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم “ذا كينجز سبيتش” حيث يؤدي ببراعة دور ملك إنجلترا جورج السادس الذي كان يعاني من تأتأة كبيرة. ويقوم بجهود كبيرة للتغلب على مشكلته هذه بمساعدة معالج أسترالي. وقد حقق الفيلم نجاحا عالميا. وسمح له دوره هذا في سن الخمسين بالفوز بجائزة جولدن جلوب وجائزة بافتا البريطانية. وبات له نجمته على رصيف الفن في هوليوود إلى جانب أسماء كبيرة أخرى في عالم السينما. ويضطلع فيرث بشهرته الكبيرة راهنا برباطة جأش بريطانية بامتياز. وقد رد مؤخرا على صحفي سأله “بما تساعد الشهرة؟” بقوله “بالحصول على طاولة في المطعم بسرعة أكبر”. أرقام في تاريخ «الأوسكار» فيما يأتي مجموعة من الأرقام الرئيسية التي طبعت الحفل الثالث والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار: ? 5755 عدد الأشخاص الذين يصوتون في إطار جوائز الأوسكار. ? 350 عدد أفراد الطاقم التلفزيوني لنقل الحفل عبر الشاشة الصغيرة. ? أكثر من 200 عدد الدول التي بث فيها الحفل. ? مئات الملايين: العدد المقدر للمشاهدي حفل العام 2011. ? 24: عدد الفئات التي وزعت فيها جوائز في العام 2011. ? 66: عدد الدول التي رشحت أفلاما في فئة الفيلم الأجنبي. ? 50: عدد تماثيل الأوسكار التي أعدت للحفل الثالث والثمانين لجوائز الأوسكار. ? 4: عدد الجوائز التي فاز بها فيلم “ذا كينجز سبيتش”. ? 2768: عدد تماثيل الأوسكار التي وزعت منذ أول حفل في العام 1929. ? 34 سنتمترا: طول تمثال الأوسكار. ? 3.85 كيلوجرامات: وزن تمثال الأوسكار. ? أربع ساعات و23 دقيقة: أطول حفل أوسكار كان في العام 2002. ? ساعة و40 دقيقة: أقصر حفل أوسكار كان في العام 1959. ? 10: عدد حفلات الأوسكار التي أقيمت في مسرح كوداك. ? 3300: عدد المقاعد في مسرح كوداك خلال حفلات الأوسكار. ? 10 أمتار: عرض السجادة الحمراء. ? 19: المرات التي تولى فيها بوب هوب تقديم الحفل وهو رقم قياسي. «انتقام» أفضل «أجنبي» و «قصة دمية» أفضل «كارتوني» فاز الفيلم الدنماركي «ريفانج» (انتقام) بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في الحفل الثالث والثمانين لحفل توزيع هذه الجوائز في هوليوود. ويروي «ريفانج» قصة طفلين تجمعهما صداقة قوية فضلا عن شعور قوي بالانتقام سيؤدي إلى زعزعة التوازن الهش في عائلتهما. وهي المرة الثانية التي تكافئ فيها مخرجة الفيلم سوزان بيير من قبل أكاديمية فنون السينما وعلومها التي تمنح جوائز الأوسكار بعدما فازت عام 2007 عن فيلم «أفتير ذا ودينج». وكان يتنافس في هذه الفئة مع «بيوتيفل» (المكسيك) و»خارج عن القانون» (الجزائر) و»حرائق» (كندا) و»كانين» (اليونان). وفاز فيلم «توي ستوري 3» (قصة دمية) بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة، وهو من إخراج لي أونكريش. وقال المخرج لدى تسلمه الجائزة «بيكسار (الشركة المنتجة) هي أفضل مكان على الأرض لإنجاز الأفلام». وهي المرة الرابعة على التوالي التي يفوز بها استوديو بيكسار الذي اشترته مجموعة ديزني العام 2006 بجائزة أوسكار أفضل فيلم رسوم متحركة بعد «راتاتوي» في 2008 و»وال-ايه» في 2009 و»آب» في عام 2010. و»توي ستوري 3» الذي حقق أكبر عائدات العام 2010 على شباك التذاكر الأميركي هو فيلم الرسوم المتحركة الذي حقق أكبر الإيرادات في العالم حتى الآن مع أكثر من مليار دولار. وفاز فيلم «ذا سوشال نتوورك» (الشبكة الاجتماعية) بجائزة أوسكار «أفضل سيناريو مقتبس». وكوفئ كاتب السيناريو الأميركي آرون سوركين عن فيلم (الشبكة الاجتماعية) المقتبس عن كتاب بن ميزريش «انتقام رجل منعزل القصة الحقيقية لمؤسس فيسبوك». وكتب السيناريو بطريقة رائعة وهو يروي بدايات شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك المثيرة للجدل من خلال بورتريه لاذع لمؤسسها مارك زاكربرج. ووارون سوركين (49 سنة) هو كاتب سيناريو المسلسل التلفزيوني الناجح «ويست وينج» حول كواليس البيت الأبيض. وسبق للفيلم أن فاز بجائزة جولدن جلوب في يناير. ميليسيا ليو وكريستيان بايل يفوزان بأوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي هوليوود (أ ف ب)- فازت الممثلة الأميركية ميليسا ليو بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي في الحفل الثالث والثمانين لجوائز الأوسكار في هوليوود عن دورها في فيلم “ذا فايتر”. وهي تضطلع في الفيلم بدور أم صاحبة شخصية قوية لكن عواطفها مقسمة بين ابنيها الملاكمين اللذين يقوم بدورهما مارك والبرج وكريستيان بايل. وكانت ليو رشحت للفوز بأوسكار العام 2009 لدورها في فيلم “فروزن ريفر” حيث أدت دور امرأة من الطبقة العاملة تحاول إعالة عائلتها من خلال تمرير المهاجرين من كندا إلى الولايات المتحدة. وولدت ليو في نيويورك العام 1960 وهي تمثل في السينما والتلفزيون منذ 25 عاما. وفاز الممثل البريطاني كريستيان بايل بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم “ذا فايتر”. وكان هذا الترشيح الأول لبايل للفوز بجائزة أوسكار. ويروي فيلم “ذا فايتر” قصة بروز الملاكم ميكي وارد (مارك والبرج) الذي يفوز بلقب بطل العالم للملاكمة، ويقوم بتدريبه شقيقه ديكي (كريستيان بايل) الملاكم السابق أيضا الذي تأثر كثيرا بغرقه في جحيم المخدرات. وقال بايل لدى تسلمه الجائزة “ثمة الكثير من الأفلام الرائعة لكن لا يسمع بها أحد. ونحن محظوظون جدا بوجودنا هنا”، مشيدا بمخرج الفيلم ديفيد او.راسل. وبدأ بايل حياته السينمائية في سن الثالثة عشرة. ووجد في فيلم “ذا فايتر” دورا من الأدوار التي تعشقها أوساط هوليوود حيث التحول الجسدي يشكل جزءا لا يتجزأ من الأداء. وليشبه الشخصية التي يؤديها والتي تغرق في جحيم المخدرات بعد الإنجازات على حلبات الملاكمة اضطر الممثل البريطاني إلى إنقاص وزنه بشكل كبير. وولد بايل في ويلز العام 1974 وسار منذ طفولته على خطى شقيقته لويز في التمثيل مشاركا أولا في الإعلانات. وتعود بداياته في السينما إلى العام 1987 مع فيلم “امباير اوف ذا صن” للمخرج ستيفن سبيلبرج الذي اضطلع به بدور مراهق بريطاني يواجه الاحتلال الياباني لشانجهاي. وانتقل بسهولة من نجاحه كمراهق إلى أدوار أكثر نضجا مع فيلم “ايه ميد سامر نايتس دريم” مع كيفن كلاين وميشال بفايفر (1999). وبعد سنة على ذلك قام بأداء ناجح جدا في فيلم “أميركان سايكو” قبل أن يضع رداء باتمان مع المخرج كريستوفر نولان في فيلمي “باتمان بيجنز” (2005) و”ذا دارك نايت” (2008). وبايل متزوج منذ 11 عاما من الممثلة سيبي بلازيتش ولديهما طفلة في الخامسة.
المصدر: هوليوود
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض