27 فبراير 2012
دبي (الاتحاد) - طوت النسخة 12 من بطولة السيدات آخر محطاتها وخطفت البولندية اجنيسكا رادوانيسكا المصنفة الخامسة على العالم اللقب للمرة الأولى، غير أن وجود “فراشات التنس”، عكس الكثير من القصص والحكايات التي يمكن أن تروي عنهن، خاصة فيما يفعلن بعيدا عن ساحة ملاعب التنس في البطولات والمباريات المتتالية طوال الموسم. وتختلف هوايات “نجمات التنس”، بhختلاف ثقافتهن والبيئة التي نشأن فيها، غير أن القاسم المشترك بينهن كان في أمور أساسية، يمكن أن ترسم بعضا من ملامح طريق اعداد بطلات التنس مستقبلا، الأولى تتعلق بالبدء في ممارسة اللعبة مبكرا، فبعضهن بدأ من الرابعة، واقصاها في سن السابعة، ومعظمهن أيضا من عائلات رياضية، أو على صلة بالرياضة، بالاضافة إلى ذلك إجادتهن جميعا لعدة لغات وبالأخص الإنجليزية، وحصولهن على تعليم عال ومتقدم.
فيما عدا ذلك بات لكل منهن هواية غريبة، ومختلفة عن الأخرى، ووفق موقع الاتحاد الدولي للاعبات المحترفات فأن بطلة نسخة دبي البولندية اجنيسيكا رادوانيسكا أصغر من مارس اللعبة ضمن المصنفات الـ20 الأوائل على العالم، حيث بدأت تلامس المضرب عندما كان عمرها 4 سنوات، وهي تدرس السياحة في الجامعة الرياضية ببولندا، وتحب السفر والترحال كثيرا، كما إنها معجبة باللاعب بيت سامبراس كونه حصد جميع الالقاب.
وتعرف البيلاروسية فيكتوريا ازارينكا “23 عاما” المصنفة الأولى على العالم برصيد 9260 نقطة، نفسها على أنها “مدمنة للموسيقى” وبالأخص الهيب هوب والروك أن رول، وهي الوحيدة من أسرتها التي تحترف التنس ومارسته عندما كان عمرها 7 سنوات، وتعترف ازارينكا بحبها الشديد للسويسري روجيه فيدرر كونه اللاعب الأكثر احترافية في عالم تنس الرجال. وجمعت ازارينكا 11 لقبا في مسيرتها المظفرة بعالم فراشات التنس، كما حصلت على 11 مليونا و850 ألف دولار قيمة جوائز مشاركاتها بالبطولات المختلفة، والمفارقة أن المبلغ أقل مما جمعته كلا من فوزنياكي “12 مليون دولار” ويلينا يانكوفيتش “12 مليونا و804 آلاف دولار”. وتنفق ازارينكا بشكل اكبر على اقتناء الحلي والألماس الحر بخلاف الساعات القيمة والشقق السكنية الفاخرة.
وتربت الدنماركية كارلوين فوزنياكي سفيرة بطولة دبي للتنس على سلسلة كتب هاري بوتر، كما كانت حريصة على أن تلتقي بكاتبة السلسلة التي بدأت في الظهور والانتشار قبل أكثر من 9 سنوات.
كما تعشق فوزنياكي الممثل الاميركي براد بيت، اما عن أكثر الاشياء الأخرى التي تفضلها عندما تعود للوطن فهي وجبة “الدجاج بالكاري” التي تعدها والدتها. اما أنا ايفانوفيتش السفيرة الثانية لبطولة دبي للتنس وسوق دبي الحرة المصنفة ال19 على العالم، فهي تتميز بهوايات غريبة بعض الشيء، حيث تعشق أفلام الرعب الأميركية.
ومن الطرائف أن إيفانوفيتش كانت قد اقامت عيد ميلادها ال20 قبل 5 سنوات في مسقط رأسها بصربيا لتفاجأ بالرئيس الصربي بوريس تاديك يحضر للاحتفال معها وأسرتها بعيد ميلادها على اعتبار أنها من الرموز الرياضية لبلادها. وعلى الجانب الآخر تتخذ مواطنتها يلينا يانكوفيتش المصنفة 14 على العالم منحى مختلفا تماما، فهي تهوى تصميم الازياء بنفسها، كما تعشق روما كونها المدينة التاريخية الأقدم في أوروبا، وهي كانت قد درست التجارة في جامعة ميجاتريند ببلجراد. اما عن بقية اللاعبات فبعضهم تميز بأساليب وهوايات مختلفة، فلاعبة مثل الألمانية سابين ليسيكي المصنفة 13 على العالم، تعشق الرسم على السيراميك كوالدتها، كما تحب امتلاك الحيوانات الأليفة، وسماع موسيقى البوب والراب.
أما الفرنسية ماريون بارتولي، المصنفة 7 على العالم، فهي تعشق كرة القدم بجنون، وتشجع فريق أولمبيك مارسيليا، فيما تعشق سامنثا ستوسور المصنفة ال6، التواجد دائما على الشواطئ وتحرص على اقتناء شقق وشاليهات في المدن الساحلية.