8 ابريل 2010 21:39
مع مرور ستة أسابيع على انطلاق البرنامج، اشتدت المنافسات وأبرزها بين طلاّب الأكاديميّة وخصوصا بين الطلاّب “النومينيه” رانيا وميرال ومحمود شكري في السهرة السابعة من برنامج “ستار أكاديمي”، حيث شهد المسرح تنافساً نارياً وسباقاً حاداً على النجوميّة وإبراز القدرات الفنيّة والصوتيّة بين الطلاب الذين يتمتّعون بمستويات فنيّة متقاربة، وشهد أيضاً مواجهة مصريّة سوريّة انتهت بخروج الطالبة المصريّة رانيا التي وقعت في دائرة خطر التسميات للمرّة الثانية وحصلت على 5 أصوات من تصويت الطلاّب، مقابل 8 للطالبة السوريّة ميرال، التي سميّت للمرّة الأولى، فيما أنقذ تصويت الجمهور الطالب المصري محمود شكري الذي سمّي أيضاً للمرة الأولى، وحصل على أعلى نسبة تصويت 36 % مقابل 34 % لرانيا و30 % لميرال.
السهرة السابعة كانت أيضاً سهرة شبابيّة بامتياز، جمعت رامي عيّاش والفريق الغنائي الشبابي “يوتي إن 1”، وشباب الأكاديميّة، بالإضافة إلى الإطلالات الغنائيّة المنوّعة للطلاّب بين الطرب والكلاسيكي والتراثي، واللوحات الغنائيّة الاستعراضيّة.
أما رامي عيّاش فقد افتتح البرايم بأغنية “وبحبّ الناس الرايقة” مع محمد علي ومحمد رمضان، وأطلق أغنية جديدة تحمل عنوان “حياتي” لأول مرة من مسرح ستار أكاديمي، كما غنّى مع رامي وريان أغنية “مبروك”.
هيلدا رحّبت برامي، وعندما سألته إن كان من الفنّانين الذين يأخذون وقتهم في التحضير لأعمالهم، أكّد أنه يتريّث دائماً في إصدار أغانيه وألبوماته، ويأخذ وقته في التحضير لأعماله الغنائيّة كي تكون عند حسن ظنّ الجمهور، “نعم، 3 سنوات ونصف من الألبوم الأول وحتى الآن”.
وغنى فريق يوتي ان 1 “جميلة” مع رامي ومحمد رمضان، و” لغة العين” مع ريان وسلطان.
وفي سؤال لهيلدا عن مدى استمرارية الفرق الغنائيّة الشبابيّة، وكيف حافظ الفريق على استمراريّته منذ ما يقارب عشر سنوات، فقد أجمع الفريق على أن روح الجماعة أساس الاستمراريّة، مشيرين إلى أن أبسط مثال على ذلك هو روح الجماعة الطاغية في “ستار أكاديمي”، مما يؤمّن له هذا النجاح الكبير.
ناصيف وأسمى أطلاّ في ديو غنائي وأغنية “طال السهر”، كما أدى باسل وعبدالعزيز وسلطان أغاني “لو فيي” و”إذا نويت نروح” و”بعيش” على الجيتار، أما في فقرة “الدبكة”، فغنّت رحمة وطاهرة وأسمى أغنية “ع الليلكي”، بالإضافة إلى “يابا يابا لا” مع باسل ومحمد رمضان، و”يا قصص” مع زينة.
ميرال ومحمود شكري اللذان جمعهما خطر التسميات أبدعا في تقديم لوحة “مان ان بلاك” وأغنية “بوم بوم باو”، وأسمى وبدريّة قدّما لوحة “الطرب” في أغنية “إن راح منك يا عين”.
وفي تفاصيل التقارير المصوّرة التي عُرضت في البرايم، تقرير عن السهرة التي جمعت طلاّب الأكاديميّة بتحضير من مندوب الطلاب السابق محمود شكري، وتقرير عن المندوبة الجديدة رحمة الذي عرض انقسام الطلاب بين معسكرين.. واحد أعاد ترشيح محمود شكري الذي رفض الترشّح، وآخر ساند “وصول المرأة إلى الحكم” وساند ترشّح الطالبة رحمة، فنجحت في الانتخابات وحقّقت مطالب الطلاّب، ففاجأتهم رئيسة الأكاديميّة رولا سعد بنزهة سياحيّة لأول مرّة خارج أسوار الأكاديميّة، يتعرّفون مع اللبنانيّين رامي وريان على المعالم السياحيّة في لبنان.
أما تقرير الـ”المايكينج اف”، فعرض استعدادات الطلاب في الكواليس قبل الإطلالة على المسرح، ونقل غناء الطلاّب بلهجات بعضهم البعض، اللبناني يغنّي باللهجة العراقية، والسعودي باللهجة اللبنانية، واللبناني باللهجة الخليجيّة، وكما قالت أستاذة الفوكاليز ماري محفوظ إنه من الضروري أن يختبر الطلاّب كلّ الألوان الغنائيّة من أجل أن يجدوا أنفسهم في لون معيّن، يتقنونه ويبرعون فيه.
وبحلول البرايم الثامن، يكون الطلاّب قد قطعوا نصف الطريق، حيث من المتوقّع أن تشتدّ حدّة المنافسة أكثر من أجل تفادي خطر التسميات وإكمال مشوار النجوميّة والفنّ في برنامج الهواة الأول والأكثر شعبيّة الذي يتبنّاهم ويقدّم لهم الدعم الكامل من خلال دروس أكاديميّة، ومن خلال مشاركة وحضور كبار الفنّانين، بالإضافة إلى دعم جمهور عربي كبير، وآلاف من محبّي ومعجبي البرنامج الذين يشجّعوهم في سهرات البرايم وعبر العديد من المجموعات على الفايسبوك والتويتر، والحملات والروابط المشجّعة والداعمة على المنتديات الإلكترونيّة، التي تتفاعل مع الطلاّب وتتابع آخر أخبارهم ونشاطاتهم وتنشرها.
المصدر: بيروت