«الكيت كات».. من الأفلام الاجتماعية والكوميدية المهمة التي تحتل المركز 24 في قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية.
دارت الأحداث حول «الشيخ حسني» الكفيف الذي يعيش في حي الكيت كات، ويظهر كراصد ليوميات أبناء الحي، رغم فقدانه البصر وزوجته وعمله، وهو يعيش مع أمه المسنة وابنه الشاب المحبط، دون أن يتخلى عن الأمل والبسمة والضحكة، وينطلق للتعبير عن هوايته للغناء ليلاً لينسى واقعه المظلم، وعندما يموت أحد أبناء الحي، يحضر «حسني» واجب العزاء ومع إغفال غلق مكبر الصوت عقب انتهاء تلاوة القرآن، يكشف عن تفاصيل حياة بعض أهالي الحي ليسمعها الجميع، وقام ببطولة الفيلم الذي عرض في 9 سبتمبر 1991 محمود عبدالعزيز، وأمينة رزق، وشريف منير، وعايدة رياض، ونجاح الموجي، وعلي حسنين، عن رواية «مالك الحزين» لإبراهيم أصلان، وسيناريو وحوار وإخراج داوود عبدالسيد، الذي قال إنه كان هناك اسم رفضته الرقابة، فتحول إلى «الكيت كات»، وأن ما أراد طرحه هو أن البشر في هذا الحي أشبه بمن يسيرون في الزحام، والكل يعرف أدق التفاصيل عمن يعيشون حوله.
وأشار إلى أن هذا ارتبط بمشهد نفسي عبر حديث «حسني» في الميكروفون، فالأهم هنا ليس في معرفة الناس بمعلومة جديدة، ولكن في التصريح على الملأ، أما شريف منير الذي جسد شخصية الابن «يوسف»، فقال إن الفيلم كانت له رؤية مستقبلية عن الهجرة غير الشرعية، وعن مشهد الفيلم تلقى فيه صفعة من محمود عبدالعزيز قال إن الصفير لم ينقطع في أذنه لمدة أسبوع.