مبيعات الإلكترونيات في رأس الخيمة تتراجع 10% خلال الربع الأول من العام

سجلت مبيعات محال الأجهزة الإلكترونية والكهربائية في رأس الخيمة، تراجعاً خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسب تراوحت بين 5% و10%، وفقاً لتجار وعاملين في محال تجارية. وتوقع هؤلاء انتعاش المبيعات خلال الربع الثاني خصوصاً في المعدات والأدوات المتعلقة بالتبريد، وذلك تزامناً مع فصل الصيف الذي يرتفع خلاله الطلب على هذا النوع من الأجهزة، كما أعرب عدد من أصحاب المحال عن توقعاتهم بانتعاش المبيعات خلال الشهرين المقبلين، حيث يتوقع توصيل خدمات الكهرباء لمجموعة كبيرة من المباني الجديدة بالإمارة. وقال رحيم موسى، الذي يعمل في مؤسسة الربيع التجارية في رأس الخيمة، إن مبيعات الأجهزة الإلكترونية بمختلف أنواعها خلال الربع الأول، شهدت تراجعاً مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، مشيراً إلى أن المبيعات العام الماضي كانت جيدة بصورة عامة. وأضاف موسى أن الأسعار لا تزال على ما هي عليه في 2009، ولم يطرأ عليها أي تغيير، وإن حدث فيكون عن طريق الشركات الموزعة. وعن أكثر الأدوات والمعدات المطلوبة على مدار العام، أشار إلى أنها الأجهزة المتعلقة بالتبريد مثل المكيفات والثلاجات، والتي يكثر الطلب عليها فترة الصيف نظراً إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تتطلب من المستهلك العمل على توفير الأجهزة الجديدة واستبدالها من فترة إلى أخرى. واتفق حمدي جمعه الموظف في شركة الأنيس للإلكترونيات مع سابقه في تراجع مبيعات الأجهزة الإلكترونية خلال الربع الأول، وقال إنه مع بداية كل سنه جديدة تتراجع مبيعات الأجهزة، ولكنها تنتعش مع بداية الصيف ترتفع المبيعات بمعدلات قد تصل إلى 75%، مشيراً إلى أان الأكثر طلباً هي أدوات ومعدات التكييف ومن ثم الثلاجات فالتلفزيونات. وتوقع ابن جمعة انتعاش المبيعات خلال الشهريين المقبلين أيضاً، وذلك تزامناً مع دخول وتوصيل الكهرباء إلى البنايات الجديدة الموجودة بكثرة في الإمارة، وبالتالي طلب أصحاب هذه البنايات للمكيفات لتجهيز الشقق والغرف. من جانبه، قال نصوح أبو شقرة من مركز أبو شقرة للإلكترونيات إن مبيعات الأجهزة الإلكترونية تعتبر موسمية، حيث تزداد في مواسم ويكثر الطلب عليها وتقل في مواسم أخرى، فهي تنتعش صيفاً، إذ تبدأ المبيعات تنتعش بداية من شهر أبريل وتستمر ولغاية شهر سبتمبر، وفي هذه المواسم يحرص المحل على توفير كميات كبيرة من الأجهزة لسد الطلب المتزايد عليها. وعن الأسعار، أشار إلى أنها لا ترتفع ولا تقل إلا من قبل الشركات المصنعة للأجهزة، ولكنها في الغالب مناسبة لكافة الزبائن، وان لم يكن الزبون راضياً فتقوم الكثير من المحال بمنح تخفيضات نسبية في الأسعار. وفي المؤسسة التجارية لبيع الأجهزة الإلكترونية، قال أشرف أبوبكر إن المبيعات شهدت تراجعاً خلال الربع الأول على الرغم من قيام المحل بتخفيض أسعار بعض الأجهزة، ولكن لا تزال المبيعات متراجعة بنسبة تصل إلى حوالي 10%، معرباً عن أمله في تحسن المبيعات خلال الربع الثاني عن طريق زيادة الطلب على أجهزة التبريد.