26 فبراير 2011 21:45
الخرطوم (وكالات) - بدأ بنك السودان المركزي في التراجع شيئاً فشيئاً عن بعض القرارات التي أصدرها أخيراً بشأن النقد الأجنبي، فبعد أن قلص المبالغ الممنوحة للمسافرين، وألزم المتعاملين بالحسابات الخاصة بعدم الصرف النقدي، أصدر منشورين سمح بموجبهما بالسحب النقدي من الحسابات الخاصة وفق السياسة الداخلية لكل مصرف، إلى جانب زيادة المبالغ الممنوحة للمسافرين بنسبة 100%، مقارنة بالفترة الماضية، بحسب موقع “العربية” على الإنترنت أمس.
وعزا المركزي هذه الخطوة إلى حدوث استقرار في سوق النقد الأجنبي مع توقعات بانتفاء الأسباب التي أدت إلى ارتفاع سعر الدولار مؤخراً بالبلاد، خاصة بعد تراجع سعر الدولار في السوق الموازي لـثلاثة جنيهات. وذكرت صحيفة “الرأي العام” السودانية أن لديها معلومات تفيد بأن الدولة تتجه إلى توحيد سعري الدولار في السوق الموازي والرسمي في حدود 3 جنيهات رغم أن الموازنة الحالية حددت السعر بـ2,7 جنيه.
وبينما ترى غرفة الاستيراد باتحاد الغرف التجارية أن الفترة الأخيرة شهدت استقراراً في سعر الدولار، إلا أنها قالت إن السعر يتحكم فيه العرض والطلب. ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيس غرفة المستوردين في السودان سمير قاسم قال فيه إن هناك استقراراً في سعر الدولار. وأعرب قاسم عن أمله في إزالة حوافز الدولار بالنسبة للمستوردين، من خلال إزالة الحوافز التي تذهب للمركزي، مطالبا المركزي بإزالة الحافز، مبيناً بأن ذلك يعمل على تخفيض قيمة الجنيه.