عدد اليوم
سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
أعلن اتحاد رفع الأثقال وضع برنامج خاص لتأهيل اللاعبة مي المدني قبل مشاركتها في بطولة التضامن الدولية، التي تستضيفها أوزبكستان خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير المقبل والتي تمثل إحدى المحطات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020 وبطولة آسيا للشباب والناشئين التي تقام في أوزبكستان أيضاً خلال الفترة من 13 إلى 18 فبراير بالنظر إلى الأهمية الكبيرة للبطولتين لكونهما ضمن المحطات المؤهلة إلى الأولمبياد العالمي.
وأشارت خلود عبيد، عضو مجلس إدارة اتحاد رفع الأثقال، رئيسة الفريق النسائي إلى الأهمية الكبيرة للفترة المقررة ضمن البرنامج الإعدادي للاعبة مي المدني مع تزايد الرغبة القوية لإعادة مشهدي المشاركة في الأولمبياد العالمي في لندن 2012 وريو دي جانيرو 2016، موضحة أنها تملك الطموح والإرادة لمواجهة التحدي الذي ينتظرها في البطولات التأهيلية المقررة خلال الفترة المقبلة حتى تكون النتيجة بالمستوى المطلوب من التوقعات لرفع معدل النقاط التي تمهد الطريق للتأهل إلى الأولمبياد. ونوهت خلود عبيد إلى الجهود الكبيرة التي يضطلع بها اتحاد رفع الأثقال برئاسة سلطان بن مجرن ونائبه عبدالله الزعابي لتهيئة الظروف المناسبة أمام الواقع الذي يؤدي لإظهار ردة الفعل المناسبة في الاستحقاقات المقبلة رغم الظروف التي تواجه الأثقال والمحاولات الحثيثة لعكس الصورة المشرفة التي تمنحهم فرصة تمثيل الوطن والدفاع عن تطلعاته.
وأضافت: «نسعى لكل الأسباب التي تؤدي إلى تطور الأثقال وفي الفترة الماضية كانت هناك الكثير من المحاولات لإقامة البطولات المحلية التي تمنحنا الفرصة لاكتشاف المواهب الشابة من الذكور والإناث وذلك نتيجة طبيعية للتطور الذي رافق منتخبنا الوطني، وندرك حجم مستوى الطموح لتخطي كل التوقعات وبقليل من التوفيق والصبر والاجتهاد والعمل يمكن أن ننجح بالعبور مجدداً إلى الأولمبياد حتى نؤكد للجميع أن الأثقال لعبة رياضية تستحق الاهتمام والتقدير والدعم والرعاية لأنها تتميز بأقل الإمكانات».
ورداً على سؤال حول تحضيرات استضافة بطولة غرب آسيا قالت خلود عبيد: «هناك محاولات مستمرة لوضع الترتيبات الخاصة بالعمل الذي يقودنا إلى التميز في الاستضافة والتنظيم ونسعى مع كل الجهات ذات الصلة لتوفير الظروف المناسبة التي تؤدي إلى عكس الصورة المشرفة عن الوطن الغالي، الذي يتميز دائماً باستضافة الفعاليات الرياضية المختلفة».
