براغ (رويترز)
أحرز البديل جابرييل خيسوس هدفين متأخرين وتحديداً خلال 7 دقائق، ليساعد البرازيل على تعويض تأخرها بهدف لتهزم التشيك 3-1، في آخر مبارياتها الودية قبل كأس كوبا أميركا في يونيو. وكان المنتخب البرازيلي، بطل العالم 5 مرات، يسعى لتجاوز تعادله المحبط 1-1 مع بنما السبت في بورتو، لكن التشيك أظهرت سلاسة هجومية مبكرة، وصنعت عدداً من الفرص الخطيرة في الشوط الأول، وتقدمت عبر ديفيد بافيلكا.
وأدرك روبرتو فيرمينو التعادل للفريق الزائر في الشوط الثاني، وشارك المهاجم جيسوس بدلاً من فيليب كوتينيو في الدقيقة 72، ليحسم الانتصار بهدفين. وقال تيتي مدرب البرازيل: «الشوط الأول كان أصعب، والأداء كان متذبذباً. أجرينا تغييرات في الشوط الثاني، ونجح اللاعبون في تمرير المزيد من الكرات». وأضاف: «رأيت تصميماً أكبر من خيسوس من أجل الاشتراك في المباراة، والوصول للمرمى ورغبة أكبر في صناعة الفرص والتسجيل». وبدوره قال ياروسلاف شيلهافي، مدرب التشيك: «الفريق دفع ثمن عدم مواصلة الضغط في الشوط الثاني، مما سمح للبرازيل بالسيطرة على مجريات الأمور». وقال شيلهافي: «لم نستطع الحفاظ على الإيقاع السريع الذي لعبنا به في الشوط الأول، ولم يعرف البرازيليون كيف يتعاملون معنا. هدف التعادل منح السيطرة للمنافس. كان خطأ منا. ومواجهة البرازيل ضد التشيك هي آخر مبارياتها الودية، قبل أن تفتتح مشوارها في كوبا أميركا ضد بوليفيا في يونيو».