6 ابريل 2010 01:12
أكد مسؤولو مركز رأس الخيمة للتوحد أن جهود الجهات الراعية لنشاط المركز لعبت الدور الأكبر فى استمرار نشاطه خلال السنوات الماضية ليصبح واحداً من المراكز المتخصصة فى التعامل مع هذا المرض على مستوى الدولة ، وطالب عدد من أولياء أمور الطلاب في المركز بفتح باب التخصص فى الجامعات لدراسة حالات التوحد.
وقالت عائشة الساعدى مديرة المركز فى حفل تكريم الجهات الراعية الذي أقيم مساء أمس الأول في المجمع الثقافى إن 19 طالباً من أبناء الإمارة من المواطنين والمقيمين يدرسون في المركز الذي أقيم بالجهود الذاتية قبل أربع سنوات وأن العديد من الحالات تحسنت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية وتم دمج أطفال من الدارسين في مدارس التربية.
وقال سعيد الحولة في كلمته التى ألقاها نيابة عن أولياء أمور الطلاب : “ يعاني أطفال التوحد من مرض غامض ، وفي العديد من الحالات يساء فهمهم من قبل الآخرين وأن كل طفل توحدي يختلف عن الآخر ومن هنا تكمن صعوبة التعامل معهم ، الأمر الذي يتطلب وجود اختصاصيين ، إلى جانب الجهود المضاعفة التي يجب على الأسرة أن تبذلها مع الطفل المصاب. وطالب الحولة بفتح باب التخصص في الجامعات لدراسة مثل هذه الحالات التي تتزايد في كل المجتمعات.
وقدم المركز خلال الاحتفال فيلما تسجيليا للطفل حامد الذي عانى من المرض خلال السنوات الماضية قبل أن يتم دمجه في مدرسة حكومية مطلع العام الجاري .
كما قدم المخرج محمد حاجي فيلماً بعنوان “ رحلة التحدي “ استعرض من خلاله طرق التعامل مع المرض سلوكياً واجتماعياً فيما قدمت طالبات مدرستي نسيبة بنت كعب والغب فقرات فنية متنوعة.
وكرم المركز في نهاية الحفل الذي أقيم برعاية اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي مدير عام شرطة رأس الخيمة العديد من الجهات والشخصيات الراعية لنشاط المركز وعلى رأسها مصرف الشارقة الإسلامي الذي تبرع العام الماضي بـ 3 ملايين درهم لإنشاء مقر دائم للمركز.
المصدر: رأس الخيمة