السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشنقيطي: طوكيو 2020 هدفنا الأول

الشنقيطي: طوكيو 2020 هدفنا الأول
12 يناير 2020 00:19

رضا سليم (دبي)

كشف طلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية عن تفاصيل مبنى اللجنة الأولمبية الجديد، مؤكداً أن المبنى الجديد الموجود في منطقة القصيص بدبي بجوار الهيئة العامة للرياضة سيكون جاهزاً للافتتاح ما بين شهري أبريل ويونيو المقبلين، وهو يمثل نقلة نوعية كبيرة لرياضة الإمارات، ويتم حالياً وضع اللمسات الأخيرة على المبنى، الذي سيكون مصمماً بأحدث تكنولوجيا ومفخرة لرياضاتنا، وأنه سيضم مقر اللجنة الأولمبية الوطنية ومقر مركز الإمارات للتحكيم الرياضي، بالإضافة إلى قاعات لعقد الاجتماعات.
ووجه الشنقيطي الشكر إلى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية على الدعم اللا محدود للجنة وللرياضة بشكل عام، وقال: «سيتم نقل 23 اتحاداً للمبنى الجديد، وهو ما يعني توفير مبالغ مالية كبيرة يتم دفعها من قبل الاتحادات مقابل إيجار المقرات الحالية لهم، وبالتالي ستتحول هذه المبالغ إلى الاتحادات للصرف على الألعاب والمنتخبات.
وأضاف: «هناك اتحادات خرجت من حسابات اللجنة الأولمبية، ولم يتم نقلها للمبنى الجديد وهي الاتحادات التي تملك مباني لها، مثل اتحاد الكرة الذي لديه مقر على أعلى مستوى وجوار المقر ملعب وهو من أفضل المقرات وأيضا الفروسية والجو جيتسو».
وأوضح أن المبنى الجديد سيكون له ردة فعل إيجابية على كل الألعاب، خاصة عندما تجتمع هذه الاتحادات في مكان واحد بجانب تواجدها بجوار الهيئة العامة للرياضة، وهو ما يسهل من العمل الإداري وأيضاً سيكون المبنى مجهزاً بقاعة استقبال كبيرة للشخصيات الدولية والقارية، ليكون وجهة مشرفة لرياضتنا.
وتطرق الشنقيطي للحديث عما يدور في الساحة الرياضية من خلافات ما بين اللجنة والهيئة العامة للرياضة، قال: «لا يوجد خلاف بين اللجنة والهيئة نهائياً، وكلاهما على رأس الهرم الرياضي، وكل جهة تقوم بالدور المنوط منها والهيئة واللجنة «عينان في رأس رياضة الإمارات»، والفترة المقبلة ستكون هناك اجتماعات بين اللجنة والهيئة لمناقشة عدد كبير من الموضوعات على الطاولة».
وحول أولمبياد طوكيو 2020، وتراجع نسبة الرياضيين المتأهلين، قال أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية: «العام الحالي سيكون الأولمبياد، الحدث الأكبر في الكرة الأرضية، وبالطبع كل تركيزنا على هذا الحدث حالياً، من خلال تأهل رياضيينا وتكرار المشاركة مثلما حدثت في الدورات السابقة، بعد تأهل فيكتور سكرتوف لاعب منتخبنا الوطني للجودو بوزن تحت 73 كجم، وتأهل زميله إيفان رومانكو صاحب الأداء الجيد عن طريق التصنيف القاري، ولازالت الفرصة قائمة لتأهل عدد من الرياضيين في الألعاب الأخرى».
وأضاف، أن الطموحات كبيرة في تأهل منتخبنا الأولمبي لكرة القدم، والذي يخوض حالياً التصفيات الآسيوية تحت 23 عاماً، والحصول على بطاقة تأهل أولمبية من أجل تكرار إنجاز دورة لندن 2012، وقال: «هناك آمال كبيرة في تأهل مي المدني رباعة رفع الأثقال من خلال مشاركتها في بطولة التضامن الدولي، التي تستضيفها أوزبكستان خلال الفترة من 8 إلى 12 فبراير المقبل، والتي تمثل إحدى المحطات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020، ومنتخب الأثقال تواجد في دورتي 2012 عبر الرباعة خديجة محمد و2016 عن طريق عائشة البلوشي».
ونوه الأمين العام للجنة الأولمبية إلى أن هناك فرصا مازالت قائمة لبعض الألعاب منها الشراع من خلال الجولة التأهيلية، التي ستقام بأبوظبي خلال مارس المقبل، والمبارزة ضمن بطولات تأهيلية، آخرها البطولة التي ستقام بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 12 إلى 14 لشهر أبريل المقبل، والدراجات من خلال الدراج يوسف ميرزا.
وأكد الشنقيطي أن نظام الحصول على بطاقات الدعوة قد تغير عن السابق، وأصبح يتوقف على أرقام الرياضيين في بطولات العالم، والأقرب للتأهل، وكذلك يمنح النظام الجديد فرصة الحصول على بطاقات للدول، التي شاركت بأقل من 8 رياضيين في آخر دورتين أولمبيتين، وهو الأمر الذي لا ينطبق على رياضتنا لأننا شاركنا في دورة لندن بعدد 32 رياضياً، نظراً لمشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم، وفي ريو دي جانيرو 2016، شاركنا بـ13 لاعباً، وهناك 4 ألعاب متوقع حصولها على بطاقات دعوة وهي السباحة والكاراتيه والرماية والفروسية.
وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية لديها خطط حتى أولمبياد فرنسا 2024، وأيضاً الموازنات، وأنه خلال الفترة المقبلة سيكون هناك اجتماعات مع الهيئة العامة للرياضة لدعم الموهوبين، خاصة أن كلا المؤسستين لديها مشروع لدعم الموهوبين، وقال: «هدفنا أن نصل برياضة الإمارات إلى الصدارة في كل البطولات، ولدينا مشروع نادي النخبة، ونعمل في اتجاهات مختلفة ومع عدد من اللاعبين، وستتم إعادة صياغته من جديد خلال الفترة المقبلة، وخلال التعاون من الهيئة سيتم تجهيز الرياضيين المشاركين لدورة فرنسا 2024».
وأضاف: «التركيز خلال المرحلة المقبلة سيكون على أولمبياد الشباب في السنغال 2022، ونركز على الألعاب الفردية لتجهيز جيل لأولمبياد فرنسا، بعدما نجحنا في أولمبياد الأرجنتين للشباب في إحراز ميدالية عن طريق عمر المرزوقي في قفز الحواجز».

«الأولمبياد المدرسي» مشروع ناجح
أكد طلال الشنقيطي أن الأولمبياد المدرسي من المشروعات الناجحة، والتي قدمت الكثير من المواهب من بينهم عمر المرزوقي الذي فاز بميدالية فضية في أولمبياد الشباب بالأرجنتين وهي أول ميدالية للإمارات في أولمبياد الشباب، وقال: «هناك إشادات كثيرة من توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالمشروع، خلاله لقائه الأخير مع أعضاء اللجنة الأولمبية خلال زيارته الأخيرة لأبوظبي، ونحن مستمرون لتقديم المزيد من المواهب لرياضة الإمارات».

منشآت عالمية
تحدث الشنقيطي عن المنشآت الرياضية وقال: «رياضة الإمارات تتمتع ببنية تحتية على مستوى المنشآت الرياضية، وجميع ملاعب الأندية تخدم المنتخبات الوطنية، وتوجد لدينا منشآت عالمية في أبوظبي ودبي والفجيرة، باتت وجهة للبطولات العالمية، والمستقبل القريب سيشهد مدينة الشارقة الرياضية».

دورات للمدربين المواطنين
أكد الشنقيطي أن اللجنة الأولمبية أطلقت برنامجاً أمام الاتحادات الرياضية للألعاب الأولمبية، للاستفادة من دورات المدربين الدولية للكوادر الوطنية الفنية من الجنسين، في إطار خطة اللجنة الأولمبية الوطنية، بالتعاون مع التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية الأولمبية للارتقاء بمستوى المدربين في الدولة، وستكون هناك دورة للمدربين في عدد من الألعاب خلال الفترة المقبلة، لتعزيز أداء الكوادر الرياضية الوطنية الفنية.

محطة «خليجية» الكويت
أوضح الشنقيطي أن المنتخب الأولمبي لكرة القدم سيشارك في الدورة الخليجية الثالثة بالكويت خلال أبريل المقبل، وقال: «ستكون الدورة في 10 ألعاب، وهي محطة إعداد قوية لكل منتخباتنا في ظل المنافسة مع أشقائنا في دول الخليج، الذين يملكون رياضيين على أعلى مستوى مثل مملكة البحرين، ودولة الكويت، والمملكة العربية السعودية في رياضات مختلفة، كما سيخوض أبناؤنا غمار منافسات الدورة الدولية السابعة لأطفال آسيا بمنغوليا أغسطس المقبل، وسنشارك كذلك في دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية بالصين نهاية العام».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©