حذرت نقابة "فيردي" للعاملين بقطاع الخدمات العامة في ألمانيا من أن يضطر العاملون في ألمانيا مستقبلاً للعمل لمدد أطول.
وقال رئيس النقابة فرانك فرنكه إن روابط أصحاب العمل تسعى لتقصير مدد فترات الراحة، موضحاً أن ذلك سيحدث بسبب ما يسمى بالغرف التجريبية، حيث تعتزم وزارة العمل الاتحادية تجربة نماذج عمل جديدة.
يشار إلى أن وزارة العمل الألمانية تحت قيادة هوبرتوس هايل تدرس حالياً مطلباً قانونياً بالحق في العمل المتنقل من خلال العمل من المنزل مثلاً.
وأكد فرنكه أن الالتزام بفترات الراحة يعد نقطة جوهرية لحماية الصحة والعمل معاً، وقال: "إذا كان يجب أن يكون هناك حق في العمل من المنزل، فإنه من المهم أن يتوافر حق الاختيار للموظفين أيضاً".
وحذر من أن تستخدم الشركات نظام العمل من المنزل لصالحها عن طريق توفير الإيجارات مثلاً في المدن الغالية ذات أسعار المكاتب باهظة الثمن.