السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عروض حية للقوات البحرية الإماراتية في «نافدكس

عروض حية للقوات البحرية الإماراتية في «نافدكس
24 فبراير 2011 22:44
أبوظبي (الاتحاد)– قامت القوات البحرية الإماراتية بأداء عدد من العروض الحية لأفراد قواتها الذين يقومون بحماية المياه الإقليمية للدولة وسواحلها لدرء الأخطار ومواجهة أي محاولات للتسلل، أكدت الجاهزية من حيث التدريب الجاد للعناصر البشرية، علاوة على استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل قوات خفر السواحل وزوارق التتبع والمواجهة في البحار. ويعتبر المعرض البحري “نافدكس”، المصاحب لـ”آيدكس”، الحدث الأول من نوعه في دولة الإمارات والمرتبط بقطاع الدفاع والأمن البحري، وأحد أبرز المعارض المتخصصة على مستوى المنطقة، والتي أقيمت في مرسى “أدنيك البحري”، بمشاركة 88 شركة من 17 دولة تعرض معدات الأسلحة التي تختص بالمجال البحري. وشاركت القوات البحرية الإماراتية من خلال أفرادها الذين قدموا مناورات حية باستخدام الزوارق السريعة، علاوة على عرض السفن الحربية “داس” و”الحصن” وزورق خفر السواحل “غنتوت 1”، في الوقت الذي عرضت فيه شركة أبوظبي مار زورقاً صنعته لصالح جهاز حماية المنشآت. إلى ذلك، اشتركت في معرض “نافدكس” البارجة الحربية البريطانية “إتش . أم . أس . بيمبروك” والتي تعد واحدة من سبع سفن مضادة للألغام من طراز “سانداون”، والتي ترسو في فاسلين في اسكوتلندا كجزء من أول أسطول للسفن المضادة للألغام. وتم بناء هذه السفينة المضادة للألغام، والبالغ طولها 54 متراً في فوسبر ثورنيكروفت في ساوثهامبتون، حيث دخلت الخدمة في شهر يوليو من عام 2000، وتم بناء بدن السفينة بشكل كامل من البلاستيك المقوى بالزجاج، وهي مبنية وفقاً للمعايير الصارمة فيما يتعلق بالإشارات الصوتية والمغناطيسية، الأمر الذي يعزز من قدرتها على النجاة في حقول الألغام البحرية المكتظة. ويقوم نظام القيادة “نوتس 3” بالتحكم بجهاز “سونار 2093 لقياس تغير العمق” المتطور، الأمر الذي يتيح الكشف الدقيق عن الألغام وتصنيفها ليتم تتبعها من قبل نظام “سي فوكس” للتخلص من الألغام، بالإضافة إلى ذلك، تضم السفينة فريقاً مدرباً من ستة غواصين لإزالة الألغام، ما يضيف ميزة لقدرة السفينة في عمليات البحث عن الألغام. وتضم السفينة “بيمبروك” طاقماً من 40 شخصاً، وهي حالياً في منتصف مهمة تمتد لثلاث سنوات في شرق قناة السويس، ويتم تبديل طاقم السفينة بالتناوب كل ستة أشهر، وذلك بهدف بقائها مدة أطول خلال المهمة. وتشتمل مهامها الرئيسية على القيام بدوريات في المياه القريبة والتعرف إلى أجواء هذه المناطق، وكذلك التعاون مع الشركاء في التحالف والمشاركة على النطاق الإقليمي الأوسع نيابة عن المملكة المتحدة. كما شارك عدد من الأجنحة الوطنية والدولية بعرض أحدث ما انتجته الشركات العارضة من تشكيلات متنوعة من السفن والزوارق البحرية والفرقاطات الحربية والغواصات، وما زودتها به من أنظمة وقدرات ومواصفات لتأدية المهام والواجبات البحرية. وعرضت الشركات مميزات القطع البحرية متعددة الاستخدامات، والأدوار التي تؤديها في أوقات السلم والحرب للتصدي للتهديدات المختلفة التي تتعرض لها السفن والمنشآت الحيوية الساحلية والبحرية. كما قدمت الشركات أحدث التقنيات الدفاعية البحرية المستخدمة في الحماية من القرصنة والهجمات العدائية وكشف الألغام والمتفجرات البحرية والحفاظ على أمن وسلامة المياه الإقليمية. وابتكر عدد من العارضين أنظمة لأمن السواحل وحلولاً للإتصالات البحرية ومنظومات تسليح الزوارق، والسفن الحربية والمراكب البحرية والمركبات البرمائية القتالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©