(الدوحة) - تصل إلى الدوحة غداً بعثة ظفار العُماني لدخول أجواء اللقاء الذي يجمعه مع الخريطيات القطري يوم 28 فبراير الجاري، في بداية منافسات البطولة الخليجية التي يشارك فيها الخريطيات للمرة الأولى في تاريخه، ويلعب الفريقان ضمن المجموعة المجموعة الثانية التي تضم معهما كاظمة الكويتي. وتحظى هذه المواجهة بأهمية كبيرة داخل الخريطيات، لأنها أول مشاركة خارجية في تاريخ النادي، الذي ثبت أقدامه بقوة في دوري النجوم، وبدأ سقف طموحاته وطموحات مدربه الفرنسي بيرنارد سيموندي تتخطى حاجز الدوري المحلي. وتجرى الاستعدادات على قدم وساق، من أجل التحضير لوصول بعثة الفريق العُماني، ويتدرب ظفار مرتين يومي السبت والأحد، قبل أن يلعب المباراة أمام الخريطيات يوم الإثنين القادم . ويدرك المدرب الفرنسي سيموندي أن التدريبات التي يخوضها الخريطيات على ملعبه والمباريات التي يؤديها في دوري قطر، هي جزء مهم جداً من التجهيز الفني والبدني لمواجهة ظفار في الأولى بالدوحة لتحقيق الفوز في ضربة البداية والاقتراب خطوة من إحدى بطاقتي التأهل. وأكد سيموندي على إن المعسكر الذي انتظم فيه الفريق من قبل في دبي كان أيضاً محطة مهمة من الإعداد للبطولة الخليجية، ويعمل سيموندي من أجل الوصول باللاعبين لمستوى متميز قبل الدخول في فعاليات البطولة التي يسعى من خلالها للذهاب بعيداً، وتقديم أفضل المستويات. من ناحية أخرى ترددت أخبار مؤكدة عن توصل الاتحاد القطري لكرة القدم إلى اتفاق نهائي مع المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش بشأن توليه تدريب المنتخب القطري “العنابي” خلفاً لميتسو الذي أقيل قبل نحو أسبوعين بسبب عدم تحقيقه النتائج المرضية للجماهير القطرية. وأكد مصدر بالاتحاد القطري لوكالة الأنباء الألمانية، رفض الإفصاح عن اسمه، أن الاتصالات جرت مع راييفاتش بعد استقالته من تدريب أهلي جدة السعودي وليس قبلها وإن كل الأمور حسمت وأبدى المدرب موافقته في انتظار وصوله إلى الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة لتوقيع العقد وتقديم برنامج عمله. وسبق لراييفاتش أن تولى تدريب العديد من الفرق، أهمها منتخب غانا الذي بلغ معه دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مما شجع المسؤولين بالاتحاد القطري للتفاوض معه والاتفاق على توليه مسؤولية “العنابي”.