24 فبراير 2011 21:31
(دبي) - استعد الذيد لمواجهة الشباب بحفل عشاء دعت إليه إدارة النادي اللاعبين والجهاز الفني، مساء أمس الأول، بعد انتهاء التدريبات، حضره رئيس النادي خليفة بن هويدن، وأعضاء مجلس إدارة النادي، والجهاز الفني والإداري واللاعبون.
وطالب ابن هويدن بتقديم مستوى جيد في المباراة، يليق باسم الذيد ممثل الشارقة في البطولة الغالية، بعد خروج جميع أندية الإمارة الباسمة منها، وأثنى رئيس النادي على الروح المعنوية للاعبين الذين ظهروا في حالة فنية وبدنية مرتفعة. وأدى الفريق تدريبه الأساسي أمس بملعب المباراة، بنادي الشارقة، بمشاركة جميع اللاعبين المواطنين والأجانب، حيث يعود إلى صفوف الفريق لورانسو الذي غاب للإيقاف، بجانب اللاعبين المواطنين الذين نجحوا في قيادة الفريق، في المباراة الماضية، والفوز على دبا الفجيرة في الكأس والصعود على دور الثمانية. وركز المدرب محمد سعيد الطنيجي على الجمل التكتيكية، والتدريب على غلق منطقة الدفاع، وتم تقسيم الفريق إلى مجموعتين الأولى في الدفاع والثانية في الهجوم والتركيز على الكرات العرضية من الأجناب، خاصة أن الشباب يلعب بطريقة اللعب من الأجناب من خلال تحرك الظهيرين، وهو ما يؤكد أن الطنيجي يوقف الإطراف لدى الفريق المنافس.
وأكد سعيد عبيد الطنيجي رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم بالنادي أن هناك مساندة كبيرة من مجلس إدارة النادي، ومجلس الشارقة الرياضي للفريق، ودعم من الجماهير، وفي التدريبات الأخيرة حضره عدد من الجماهير لمساندة الفريق، وننتظرهم اليوم، ليس فقط جماهير الذين، بل ننتظر جماهير الشارقة على ملعبهم وأيضاً جماهير الشعب، لأننا نمثل الإمارة، والطبيعي أن تساندنا الجماهير.
أضاف: أن الشباب فريق محترم، ويضم عدد من اللاعبين المتميزين وندرك الفارق بيننا، ولكن المنافسة والرغبة في الفوز حق مشروع، وهو ما نسعى إليه، وجميع أعضاء النادي يلتفون حول الفريق قبل المباراة وننتظر ردة فعل اللاعبين في المباراة.
وقال مدرب الفريق محمد سعيد الطنيجي إن الفريق بات جاهزاً للمباراة، وندرك قوة الفريق المنافس الذي يلعب على الفوز، ولكننا نتعامل مع المباراة بواقعية، ونحاول أن نلعب بشكل يضمن لنا الاستمرار في المنافسة، حتى آخر دقيقة، ودائماً مباريات الكؤوس لها نظام آخر، ولا تعترف بفرق قوية، وأخرى ضعيفة ودائماً شعارها المفاجآت. وأضاف: أن الذيد يحتاج إلى التوفيق وقليل من الحظ لأن الاستعداد للمباراة رائعاً، ولا توجد مشاكل أمامنا، وجميع اللاعبين في “فورمة” بدنية وفنية عالية، ولا توجد غيابات، بل تعد المباراة الأولى التي تكتمل فيها الصفوف في الكأس.
وحول الضغوط التي تحيط بالفريق قال الطينيجي: ليس هناك ضغوط على الفريق، لأننا حققنا إنجازاً بالتأهل إلى دور الثمانية، وهو ما لم يحدث في الفريق من قبل، كما أن الحماس موجود في تحقيق إنجاز فوق العادة، ولا يمكن أن يتحقق للفريق خلال السنوات المقبلة، وهو التأهل للمربع الذهبي للبطولة، وجميع اللاعبين يدركون أنهم على أعتاب إنجاز تاريخي لهم وللنادي. وفيما يتعلق بفريق الشباب قال: رأيت مبارياته الأخيرة قبل وضع الخطة، ولدينا فكر معين في المباراة، وأدرك أيضاً أن مجموعة لاعبي الشباب، على أعلى مستوى، خاصة التشيلي فيلانويفا والظهيرين، وسوف أتعامل مع المباراة من خلال الوسط بالسيطرة عليه، واللعب بطريقة 5 - 4 - 1 وسيكون لدينا مهاجم واحد، هو لورانسو، ومن خلفه سالم مصبح ومصطفى شهير وعبد الله الشحي وعبد الله وسويدان، وفي الدفاع لدينا الخماسي مطر سالم ومحمد العجماني وعبد الله حسن وعلي حسن ومروزق حسن أحمد، وهناك رقابة لأكثر من لاعب في هجوم الشباب.
وأضاف: أن الذيد سيلعب على الهجمة المرتدة والسيطرة على منطقة المناورات لإفساد هجمات الشباب أملاً في خطف هدف والفوز باللقاء. بات من المؤكد أن يخرج السنغالي بابا أنداي لاعب الذيد من التشكيلة الأساسية، على الرغم من عودته بقوة من الإصابة التي لحقت به مؤخراً، إلا أن استبعاده يأتي طبقاً لخطة المدرب محمد سعيد الطنيجي الذي يلعب بمهاجم واحد في المباراة، وسيكون أنداي جاهزاً على دكة البدلاء انتظاراً لتعليمات المدرب للدفع به في المباراة. وعقد محمد سعيد الطنيجي مدرب الفريق اجتماعاً مع اللاعبين قبل بدء تدريبات أمس لشرح خطة اللعب أمام الشباب، ودور كل لاعب في الملعب، خاصة خطة الدفاع الذي يتحمل الجزء الأكبر من المهمة في الملعب وأيضاً حارس المرمى سعيد غلام الذي قدم المستوى الجيد في المباريات الماضية.
التشكيلة المتوقعة
ومن المنتظر أن تضم تشكيلة الفريق: سعيد غلام ومحمد العجماني وعبدالله حسن وعلي حسن ومطر سالم ومرزوق حسن أحمد وعبدالله سويدان وعبدالله الشحي ومصطفى شهير وسالم مصبح ولورانسو.