عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
في ختام مشاركتها بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل وفي آخر أشواط مزاينة الإبل الأصايل، حققت عزبة الإمارات المملوكة لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، إنجازاً ذهبيا أضيف إلى سجلها الحافل بالإنجازات والمراكز الأولى، بعد أن تجاوزت المطية (الحذرة) أكثر من (600) مطية شاركت في منافسات شوط (الجل أصايل محليات) والذي شكّل مسك ختام منافسات المزاينة في المهرجان.
وتُوجت عزبة الإمارات بالمركز الأول لفئة «أصايل جل محليات عام» بعد أن تصدرت (الحذرة) المنافسات وحظيت بلقب ملكة جمال الثنايا والحول، إلى جانب تفوّق إبل العزبة وسيطرتها على المنافسات حيث حصلت على المركزين الثالث والرابع في نفس الشوط. ويأتي انتزاع (الحذرة) للمركز الأول وسيطرة إبل عزبة الإمارات على مقدمة شوط (الجل)، ليؤكد من جديد على أن عزبة الإمارات تمتلك أجمل وأنقى سلالات المطايا الأصايل، وتتفرد دائماً بالنواميس والمراكز الأولى أينما حلت، بفضل ما تمتلك من نوادر الإبل على مستوى منطقة الخليج. وبهذا الإنجاز تكون عزبة الإمارات قد حافظت على تفوقها وسيطرتها على منافسات الأصايل بعد أن حققت المراكز الأولى في جميع مشاركاتها في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل، حيث حصلت على المراكز الأولى في كافة أشواط المحليات الأصايل، شوط الجمل (25)، شوط (الدق) وشوط (الجل) الذي تنافست فيه أكثر من (600) مطية من فئتي الثنايا والحول، والتي تعد نخبة الأصايل على مستوى منطقة الخليج.
وبمناسبة اختتام فعاليات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، توجه الدكتور عبيد علي المنصوري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان سلطان بن زايد التراثي، رئيس اللجنة الإعلامية في المهرجان، بالشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في المملكة العربية السعودية، والمشرف العام على نادي الإبل، على دعم سموهما للتراث الخليجي والعربي ورعايتهم للمهرجان الذي أصبح يحتل مكانة هامة في ساحة المهرجانات التراثية الشاملة.
كما هنأ المنصوري خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان في هذه الدورة مؤكداً أن دعم سموهما كان من أهم أسباب هذا النجاح.
وأوضح سعادته أن مشاركة عزبة الإمارات التي جاءت بتوجيهات من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، حققت كافة أهدافها لناحية المساهمة في تعزيز موروث المنطقة من الإبل ونشر ثقافتها وترسيخها في نفوس الأجيال، إضافة إلى خلق شراكة بناءة والاستفادة من الخبرات المتبادلة وتعزيز مبادئ التلاحم والإخاء والتعاون المشترك بين الشعبين الشقيقين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
