دبي (وام)
بحثت وزارة تطوير البنية التحتية مع وزارة النقل السعودية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بما يحقق تطلعات البلدين، ويخدم المصالح المشتركة لشعبيهما الشقيقين.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الطرفين، وتخللته جولات ميدانية لمشاريع البنية التحتية، ضمن اجتماعات فرق عمل المشاريع المشتركة التابعة لمجلس التنسيق السعودي - الإماراتي التي استمرت أربعة أيام بمقر الوزارة بدبي.
وأكد معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، أهمية مثل هذه اللقاءات في تبادل المعرفة، والاطلاع على أفضل الممارسات التي من شأنها تطوير منظومة العمل، وفق مخطط واضح ومدروس يخدم الطرفين، إلى جانب تعزيز التعاون في مجال تطوير البنية التحتية، والاستفادة من التجارب الناجحة.
ولفت معاليه إلى الاهتمام الذي تحظى به البنية التحتية في دولة الإمارات والتي تسير بخطى متسارعة، إلى جانب إنجاز المشروعات والمبادرات التي تضمن استقرار وجودة الحياة، بفضل رؤية قيادتها الحكيمة.
وأشار إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لوزارة تطوير البنية التحتية بتنفيذ مشاريع بنية تحتية بقيمة 12 مليار درهم، دليل على مدى الاهتمام الذي تحظى به البنية التحتية من قبل قيادتنا الرشيدة التي تضع المواطن أولوية.
وتمت خلال اليوم الأول من الاجتماعات مناقشة أربعة محاور رئيسة، تتمثل في تطوير أنظمة إدارة الأصول والممتلكات وتطوير عقود صيانة الطرق بالإضافة إلى تطوير نظم إدارة مشاريع الطرق ومعايير السلامة المرورية.
وأطلع فريق العمل، المكون من وزارة تطوير البنية التحتية وطرق دبي وهيئة الطرق والمواصلات بالشارقة ودائرة النقل بأبوظبي، وفد السعودية على الاستراتيجية المستقبلية التي تستهدف دعم توجه دولة الإمارات بأن تكون ضمن الأفضل عالميا بحلول عام 2021، وصولاً لتحقيق المئوية 2071 والتي تمثل داعماً رئيساً للتنمية الشاملة.