جوليا بطرس في مهرجان فاس للموسيقى الروحية

(الاتحاد) ـ تشارك المطربة اللبنانية جوليا بطرس في مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة الذي يهتم بالموسيقى الروحية وروح التأمل، فقد نجحت إدارة مهرجان فاس في إقناع جوليا بطرس المقلة في ظهورها ومشاركتها الفنية في الفترة الأخيرة، بإحياء حفل خاص ضمن ليالي مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة. وتعود جوليا بطرس للمغرب بعد غياب دام عشر سنوات حيث من المتوقع أن يحظى حفلها بإقبال جماهيري كبير، يعكس مكانة جوليا لدى الجمهور المغربي. ويعد مهرجان فاس للموسيقى الروحية أحد أهم مهرجانات الموسيقى الروحية في العالم ويهدف إلى إرساء ثقافة الحوار بين مختلف الشعوب والثقافات والأديان من خلال الموسيقى ذات البعد الروحي. كما يشارك في مهرجان فاس الذي يحتفل هذه السنة بدورته السابعة عشر، المطرب العراقي كاظم الساهر والمغربية أسماء المنور، إضافة إلى أسماء كبيرة تسطع في سماء الدورة المقبلة للمهرجان، من آسيا وأفريقيا وأميركا، مثل الفنان الأميركي الشهير “بن هاربر” والفنان السنغالي يوسندور، والفنانة البرازيلية ماريا بيتانيا، والفرنسية فرانسواز أطلان، والفلسطيني منعم عدوان، والمغني الإسباني أركانخيل، والإيراني صلاح أغيلي، والمنشد المصري الشيخ طه والمغني الفرنسي عبد المالك، والأفغاني هاوما يوم ساخي، ومن الهند يشارك “غونديتشا برادرز” ومجموعة ديفانا. كما يشارك أكثر من 40 فناناً في غناء أوبريت “مجنون ليلى” الذي سيقدم في حفل الافتتاح. وقال منظمو المهرجان إن الدورة المقبلة التي تقام تحت شعار “حكم العالم” تهدف إلى إبراز صورة المغرب في الخارج كموطن للسلام والحوار بين الثقافات، وإرساء أسس التعاون مع قارات أخرى، وأكدوا أن مهرجان الموسيقى الروحية، يشكل نقطة التقاء حميمية لإعلاء شأن قيم التسامح والوفاق والحوار بين الأديان. كما يتطلع هذا الموعد إلى تمكين أوسع فئات الجمهور من اكتشاف مدينة تؤثث فضاءاتها حفلات متنوعة الأساليب الموسيقية والنفحات الصوفية، والاقتراب من ثقافة حاضرة عريقة باتت رمزا للتسامح والتعايش بين الأديان والثقافات.