3 ابريل 2010 20:34
فرح يوسف واحدة من الوجوه الجديدة التي تميزت بتقديم الأدوار الجريئة والساخنة منذ بدايتها في فيلم «الماجيك» ومرورا بـ «قبلات مسروقة» و«إبراهيم الأبيض» ووصولا الى أحدث أفلامها «بالألوان الطبيعية» الذي نالت بسببه موجة من الهجوم بسبب مشاهدها الساخنة فيه.
وتخوض فرح يوسف حالياً ولأول مرة البطولة التليفزيونية من خلال مسلسل «موعد مع الوحوش» أمام خالد صالح وبدأت تصويره منذ أيام.
وتقول: عرض عليًّ خالد صالح منذ ثلاثة أشهر الاشتراك في المسلسل وبعدها انقطعت الاتصالات واعتقدت أن الموضوع انتهى ولكن قبل التصوير بخمسة أيام اتصلت شركة الإنتاج تطلب مني أن استعد للتصوير وترددت كثيرا بسبب ضيق الوقت خاصة أن مساحة دوري كبيرة ولكني لم استطع الرفض لأنه عمل ضخم ويتم التصوير بنظام السينما من خلال كاميرا واحدة فقط.
واضافت فرح: اجسد دور فتاة تعمل مندوبة مبيعات تقيم في الاسكندرية مع والدتها وزوجها وتعيش قصة حب مع خالد صالح الذي يأتي من الصعيد للعمل وتدور بينهما الكثير من الأحداث ويواجهان الكثير من متاعب الحياة وأحداث المسلسل تقع في ثلاثة أيام فقط ويبتعد تماما عن المط والتطويل ويستعرض مجموعة من العلاقات غير المألوفة.
وعن فيلمها الأخير «بالألوان الطبيعية» ومشاهدها الساخنة فيه قالت: كان الحكم على الفنانة في السابق من خلال أدوارها والآن من خلال المشاهد الجريئة التي تقدمها وأنا ممثلة وأحمل مسؤولية عمل ولابد أن أقدم الدور بكل تفاصيله. والممثل لا علاقة له بالشخصية التي يقدمها.
وعن الهجوم الذي تعرض له الفيلم قالت :هناك هجوم منظم على الفيلم منذ عرض إعلانه فهو أول فيلم يهاجم قبل أن يشاهده أحد ومعظم من هاجمه وطالب بمقاطعته طلبة كلية الفنون الجميلة الذين يتضمن عملهم النقد والتحليل ويعرفون معنى حرية فكر وابداع وطالبوا بمقاطعة الفيلم أي لم يشاهدوه فكيف يكونون فنانين وهم يقاطعون ما لم يروه وكلية الفنون الجميلة في الفيلم كانت مجرد اطار لرحلة شباب يريد الدفاع عن حقه في التعليم وتحرير العقل وهو ما يعاني منه شباب اليوم.
وعن اتهامها بأنها متخصصة في الأدوار الجريئة فقط قالت: الأدوار الجريئة ليست عيباً، ولن أتراجع عنها وأتمنى الاستمرار في تقديمها، وهذا لا يعني أنني متخصصة في نوعية واحدة، فأدواري في «الماجيك» و«قبلات مسروقة» وأخيرا «بالألوان الطبيعية» مختلفة.
وأكدت فرح يوسف انها لا تخشى تصنيفها كممثلة إغراء وقالت : الإغراء لن يكون طريقي الوحيد. وأنا لا ارفضه ولا اخجل منه ولا تهمني ردود الأفعال عليه ولكن سأقدم ادوارا مختلفة، والمهم أن تكون جريئة وتعبر عن مشاكل بنات جيلي. والجرأة ليست قاصرة علي الإغراء.
وأشارت الى أن أسرتها لا تعترض على ادائها لمشاهد الإغراء وقالت: كلهم يشجعونني ولا يرون مشكلة في عملي أو نوعية أدواري.
وعن الخطوط الحمراء في اختيارها لأدوارها قالت: خطوطي الحمراء ترتبط بمبادئي، فلا يمكنني تقديم فيلم لا معنى له ويغازل نوعيات معينة من المشاهدين، وأرفض مثلا أي فيلم يروج للتطبيع مع إسرائيل.
وعن رؤيتها للمنافسة بين بنات جيلها قالت: كلنا في بداياتنا وكل منا تحاول اثبات نفسها من خلال الفرص التي تأتيها، خاصة أن الفرص الحقيقية ليست كثيرة، وكل جيل تكون بين فناناته منافسة لكن المنافسة لا تعني غيرة وحقدا بدليل أننا نعمل معا وبيننا صداقات. وتقول: منذ طفولتي كنت أحضر عند أقاربي في القاهرة كل فترة لأشاهد الأعمال المسرحية وأتابع حركة السينما المستقلة مع خالتي حنان يوسف التي شاركت في فيلم «يوم حلو ويوم مر» مع فاتن حمامة فكنت أشاهدها وأنا مبهورة بكواليس السينما.
وعندما قررت الاستقرار في القاهرة لدخول معهد السينما بمساعدة كارولين خليل عرفتني بأحد المخرجين المسرحيين لتقديم إحدى المسرحيات وبعد بروفات مضنية لم تخرج المسرحية إلا أنني سرعان ما شاركت في المسرحية التجريبية «زهرة الصحاري» على مسرح البالون أمام سوسن بدر وأخرجها تامر عبدالمنعم فكانت امتحانا حقيقيا حيث كان المسرح عبارة عن غرفة صغيرة والجمهور ملتف حولنا والأداء باللغة الفصحى. فكنت أتعامل مع الجمهور كل يوم وجها لوجه وبعدها رشحت لبطولة فيلم «بلد البنات» الذي لم يعرض في السينما وتم طرحه على اسطوانات.
وعن بطء خطواتها في الفن قالت: اختار ماأراه جيداً ومناسباً ولا أؤمن بالانتشار لأنني أرغب في ان ابني نفسي وان يقتنع المشاهد الذي يقطع تذكرة لمشاهدتي بأنني لا أضحك عليه.
وعن زواجها وهل اصبح فكرة مؤجلة قالت: لن أتزوج إلا عن حب وحتى الآن لم أقابل الحب في حياتي وانتظره، لأنني مثل أي فتاة أبحث عن حب حقيقي يدوم ويكون أساسا لحياة زوجية ناجحة.
المصدر: القاهرة