1 يونيو 2009 02:20
أكد المغني المصري الشعبي سعد الصغير أنه يرفض الغناء في إسرائيل مهما كانت الظروف. وقال الصغير في حديث لصحيفة «المصري اليوم» المستقلة نشر أمس أنه في إحدى المرات جاء إلى مصر متعهد حفلات أميركي «وطلب مقابلتي ومعه مترجم. وعرض عليّ مليون دولار للغناء في إسرائيل.
وكان شرطه الوحيد السفر عبر الحدود الإسرائيلية، ما يعني أن جواز سفري يتشوه بالختم الإسرائيلي. ورفضت العرض».
وأضاف «قلت له لو ملايين الدنيا.. مستحيل أسافر إسرائيل. ولما أصر، وبدأ يطاردني قلت له والله العظيم، اللي بيرزقني، وجايب لي عربية هامر لو إدوني كنوز الدنيا مستحيل أغني في إسرائيل، والمترجم ترجمها له بالإنجليزي».
وعن صحة شريط فيديو بثته صحيفة «معاريف» الإسرائيلية ويظهر فيه النجم الشعبي يغني خلف راقصة إسرائيلية، قال الصغير «أيوه أنا غنيت وراء الراقصة الإسرائيلية، في مهرجان الرقص الشرقي بفندق مينا هاوس، لكن والله العظيم ماكنتش أعرف أنها إسرائيلية، ولا أعرف إنها إرهابية من بلد الإرهابيين».
وقال «أيوه دينا كانت معانا في حفلة مينا هاوس، واشتركت في المهرجان. والراقصات كانوا بيؤدوا فقرات جماعية على المسرح علشان لجنة التحكيم تختار الراقصة الفائزة. لكن اللي أنا مش فاهمه، ليه الإعلام مركز مع سعد الصغير. هي راقصة وطلعت ترقص وأنا مطرب وطلعت أغنى. معقولة قبل ما أغني أسألها فين الباسبور بتاعك؟!». وأضاف المغني الشعبي «وحتى لو حبيت أسألها، طيب إزاي، وأنا معرفش لغات. أصلا أنا حاصل على دبلوم صنايع وبعدين لو أنا بغني في فرح، وفيه إرهابية معزومة، أنا ذنبي إيه؟».
وعلى الرغم من موقف سعد من السفر للغناء في إسرائيل، إلا أنه يرفض أيضا الغناء للقضية الفلسطينية، أو الغناء ضد إسرائيل، ويقول: «لا أنا مش ناوي أعمل أغنية ضد إسرائيل. علشان أعمل أغنية لازم تكون أقوى من أغنية شعبان عبد الرحيم. ومافيش حد هيعمل أقوى منها». وأضاف «وكمان أنا مش ناوي أغنى للفلسطينيين، لأن كل اللي غنوا للفلسطينيين ناس (فنجرية بق) وغاويين شهرة.. لو فلسطين تتحرر بالغناء، أنا بكره الصبح أعمل أغنية أقول فيها (يلعن أبو إسرائيل).. مثلا المطربين اللي شاركوا في أوبريت الحلم العربي.. لو كل واحد منهم طلع 100 ألف جنيه تبرع للفلسطينيين كانوا ساعدوهم بجد مش بكلام الأغاني»
المصدر: القاهرة