في خيام الضيافة، كانت الفرنسية لورا كوبنسكي تتذوق اللقيمات، وهي في حالة من السعادة الغامرة، إذ كانت تشارك والدتها مروة الحلبي الفرنسية -من أصل لبناني- وتبين لورا أنها وجدت في خيام الضيافة الأكلات الشعبية المعروفة بطعمها اللذيذ والمحبب، إذ إنها اكتشفت أن هذه الأطعمة لا تزال تطهى داخل البيوت الإماراتية، وأنها تقدم للضيوف للتعرف بشكل مباشر إلى كيفية صنعها والمواد المستخدمة في طهيها. وتشير إلى أن التاريخ الشفاهي كان حاضراً بقوة عبر الحكايات التي كان يرويها كبار السن في جلساتهم داخل بيئات المهرجان التراثية، وترى أن هذا المهرجان يجب أن يغتنمه الزوار والسياح للمشاركة بفعالية في تعلم مفردات تراثية جذابة.