وراء كل عاصفة.. «أنثى»

أحمد مراد (القاهرة)

هادئة ورقيقة، وربما متقلبة المزاج، وذات بطش شديد أحياناً، ولا تخفي غضبها، صفات تجمع بين المرأة والعواصف، التي تحدث نتيجة اختلاف كبير في الضغط الجوي بين منطقتين جغرافيتين مختلفين في الخصائص، يترتب عليه حركة سريعة للرياح، فتحمل معها أمطاراً وثلوجاً ورمالاً، وهو ما يفسر إطلاق أسماء النساء على العواصف والأعاصير، والذي بدأ منذ نهاية القرن التاسع عشر على أيدي عالم الأرصاد الإيطالي كلمنت وراغي:

بتريشيا
ضربت المكسيك في أكتوبر 2015، وصنفت بأنها الأقوى عالمياً، وبلغت سرعة الرياح 325 كلم/‏ ساعة، وهو رقم قياسي لم يُسجل من قبل.

هايان
تعد ثاني أقوى عاصفة شهدها العالم، وضربت الفلبين والصين وفيتنام في عام 2013، وبلغت سرعة الرياح 314 كلم/‏ ساعة، وقتلت 12 ألف شخص، وبسببها أصبح 11 مليون شخص دون مأوى.

نانسي
ضربت اليابان في 1906، وتسببت في دمار هائل، وقتلت 191 شخصاً.

كاترينا
ضربت ولايات فلوريدا وميسيسبي ولوزيانا الأميركية في عام 2005، وقتلت 1833 شخصاً، وتسببت في خسائر مالية قُدرت بـ108 مليارات دولار.

فلورنس
ضربت ولاية كارولينا الشمالية في الساحل الشرقي لأميركا في العام 2018، وتسببت في مصرع 31 شخصاً، وأغلقت 1500 طريق.

اليكسا
ضربت سوريا ولبنان والأردن وفلسطين في العام 2013، قادمة من روسيا، وصاحبتها أمطار غزيرة ورياح شديدة.

جنى
ضربت بلاد الشام وامتدت نحو مصر والسعودية في العام 2015، وصاحبتها أمطار رعدية وثلوج على المرتفعات.

أندرو
ضربت جنوب الولايات المتحدة في العام 1992، وتسببت في مصرع 23 شخصاً، وخسائر مادية بقيمة 21 مليار دولار.

تيب
ضربت اليابان في عام 1979، وبلغت سرعة الرياح 305 كلم/‏ ساعة، وقتلت 100 شخص، وألحقت أضراراً في القطاعات الزراعية والصناعية.

مانكوت
ضربت الصين وهونج كونج والفلبين في عام 2018، وبلغت سرعة الرياح 200 كلم/‏‏ ساعة، وتسببت في وفاة وفقدان مئات الأفراد، فضلاً عن انهيارات أرضية.

ويلما
ضربت كوبا وشبه جزيرة يوكاتان المكسيكية وولاية فلوريدا الأميركية في العام 2005، وبلغت سرعة الرياح 295 كلم/ ساعة، وقتلت 62 شخصاً.

جالفستون
ضربت الولايات المتحدة الأميركية في العام 1900، واعتبرت الأكثر دموية في تاريخ أميركا، وقتلت ما بين 8 و12 ألف شخص.

إيدا
ضربت اليابان في العام 1958، وتسببت في انهيارات ودمار كبير، وقتلت 1269 شخصاً.

زينة
ضربت سوريا ولبنان والأردن وفلسطين في عام 2015، وصاحبها سقوط ثلوج ورياح شديدة وارتفاع أمواج البحر لـ7 أمتار، وتسببت بتدمير بعض الطرق، وقطع شبكات الكهرباء والاتصالات.