السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

"استشاري الشارقة" يناقش سياسة الطيران المدني في الإمارة

"استشاري الشارقة" يناقش سياسة الطيران المدني في الإمارة
24 مارس 2019 01:41

علي الهنوري (الشارقة)

اعتمدت حكومة الشارقة المسارات الخاصة في مشروع قطار الاتحاد، الذي سوف يمر على مناطق الإمارة، مما يسهم في تسهيل وإنعاش منظومة الشحن والنقل البري والجوي، جاء ذلك خلال مناقشات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في جلسته الثالثة عشرة، التي عقدها ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي التاسع بمقره في مدينة الشارقة برئاسة خولة عبدالرحمن الملا رئيس المجلس الاستشاري، سياسة دائرة الطيران المدني في إمارة الشارقة.
وأكد الشيخ خالد بن عصام القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الطيران المدني، خلال حديثه في مناقشات جلسة المجلس الاستشاري، أن الدائرة تعتزم إنشاء نادٍ للطيران المدني ومدرسة الطيران، بالشراكة مع العربية للطيران لتأهيل الطيران.
وتم اعتماد الترخيص الخاص بهذا الشأن لشركة من القطاع الخاص تقوم بتوفير الخدمات والمتطلبات للطيران الخاص، وستكون أرض مطار الشارقة مؤهلة لاستقبال الطيران الخاص، حيث تُشير المؤشرات الأولية إلى التزايد في تقدم الطلبات لاستخدام مطار الشارقة للطيران الخاص، مشيراً إلى أن زمن استخراج أذن الموفقة للهبوط في مطار الشارقة لا يتجاوز 3 ساعات من تقديم الطلب.
ولفت القاسمي إلى أن مشاريع دائرة مطار الشارقة وصلت لمعظم الدول الأوروبية، بعد وصول إنتاج الشركات الخاصة العاملة في أرض المطار من إنتاج تجميع وتصنيع الطائرات العامودية الهليكوبتر.
وقال رئيس دائرة الطيران المدني إن الدائرة قامت في عام 2016 بإعادة تقييم الرسوم الخاصة فيها مع تعديل برامجها بعد أن كانت مثقلة بالديون والمتأخرات خلال تلك الفترة، واستطاعت حتى نهاية عام 2018 الوصول للدرجة الصفرية بين المصروفات والإيرادات، ونتطلع لربحية خلال عام 2019.
وفي ما يتعلق بفتح مجالات ومسارات جوية جديدة للطيران، قال خالد القاسمي بأن المسؤولين في الطيران المدني بالدولة، يسعون إلى خلق مسارات طيران جوية جديدة وقد نجحوا في تحقيق ذلك وتأهيل القائمين عليها خلال سنة ونصف، بينما دول كُبرى تحتاج لذلك التأهيل وخلق المسارات إلى 6 سنوات فما فوق.
وأشار القاسمي إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم 35% من المجال الجوي المتاح للطيران التجاري.

وهنأت خولة الملا رئيسة المجلس الاستشاري، حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، لاختيار سموها الشخصية التربوية الداعمة للتعليم ضمن الدورة الـ(25) لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، تقديراً وتثميناً لجهودها وما قدمته سموها من عطاءات متواصلة للارتقاء بجودة وتطور التعليم، فلسموها منا عظيم الثناء والامتنان.
وباركت قائلة: نبارك حصول المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة منذ أيام على الاعتماد الدولي لشهادة الجودة (ISO 26000/‏‏‏‏2010) في المواصفة الإرشادية للمسؤولية المجتمعية، محققاً بذلك إنجازاً جديداً في سجل إنجازات دوائر وهيئات حكومة الشارقة.
وأشارت إلى ما تتولاه من أدوار في منح الموافقات على إصدار تراخيص مزاولة الأنشطة المتعلقة بالطيران ولشركات الامتياز العاملة ولتحديد مناطق الملاحة الجوية وفق الضوابط الملاحية المعتمدة في الدولة، وغيرها ذات الأهمية التي تتصل بإشرافها على سلامة وأمن الطيران المدني.
وألقى الشيخ خالد بن عصام القاسمي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الطيران المدني، كلمة أشاد فيها بدعم المجلس الاستشاري لدائرة الطيران المدني ومتابعتهم المستمرة لخطط وبرامج الدائرة والتي تكللت بالنهضة الحالية التي يشهدها هذا المرفق الحيوي الهام.
وقام الشيخ خالد بن عصام القاسمي، بالرد على كافة استفسارات الأعضاء والعضوات وشرحها لهم، مشيداً بآرائهم بأهمية تحفيز الكوادر البشرية العاملة، مؤكداً السعي للتوطين الدائم في الدائرة، وأشار إلى حرص الدائرة على مراعاة السلامة الدائمة وأمن المطار وإقامة المبادرات الوهمية لرفع كافة الجهات في حالة الأخطار، لا قدر الله.
وأِشار إلى أن الدائرة تسعى بكافة السبل والوسائل الممكنة والمتاحة للنهوض بمسؤولياتها على أكمل وجه، لمواكبة جهود أقرانها في المطارات العالمية الكبرى.
ولفت في معرض رده مع معاونيه على استفسارات الأعضاء والعضوات: نحن في دائرة الطيران المدني بالشارقة ندرك تماماً مكانة قطاع الطيران ودوره في دفع عجلة التطور الاقتصادي للإمارة بشكل خاص ولدولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، ولذلك نحن حريصون على الالتزام بالعمل ضمن خطة استراتيجية تضمن تحقيق التنمية البشرية الاقتصادية والبيئية بشكل مستمر، كما أننا نسعى إلى الارتقاء بقطاع الطيران المدني من خلال تطبيق وتوفير وتشغيل أفضل معايير تجهيزات الملاحة الجوية، وتحسين وتفعيل إجراءات الأمن والسلامة، وانتهاج سياسة التوسع من خلال توثيق العلاقات مع المنظمات الدولية التي تعنى بشؤون الطيران وتوقيع اتفاقيات ثنائية دولياً وإقليمياً، مضيفاً: رغم أن ما حققه قطاع الطيران المدني في الدولة خلال السنوات الماضية من إنجازات، فإنه يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لمواجهة التحديات وتسخير كافة الجهود والإمكانيات لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©