الإمارات حاضنة الإبداع.. لا تقف عند حدود أو جنسية في تقدير المبدعين من كل بقاع الأرض، فبعد أيام من إعلانها عن تقديم قمر صناعي بأيدٍ علمية عربية، تمضي قدماً الآن لتصل إلى قرى نائية في أقصى دول العالم بحثاً عن «المعلم المتميز».
العالم أضحى ينتظر من الإمارات الكثير إيماناً بعطائها، بعد ما قدمته وتقدمه لخدمة البشرية والإنسانية، ففي الوقت الذي خفت فيه تقدير المعلم، ها هي تعيد الألق لهذه المهنة التي تساهم في تربية النشء وتصنع الأجيال.
جائزة أفضل معلم في العالم لعام 2019، هي تقدير من دولة الإمارات لكل مبدع، لكن إلى جانب التقدير، فإن إيمان الدولة بأهمية التعليم وضرورة الاهتمام بالمعلم كونه أساساً للعملية التعليمية، يشكلان منطلقاً ودافعاً لدعوة العالم عبر هذه التظاهرة إلى الانضمام للجهود الإماراتية الهادفة إلى إعادة الاعتبار للمهنة المقدسة.
إن مقياس تطور الأمم، يتمثل في مدى اهتمامها بالتعليم، وكل ما يتعلق به من طالب ومعلم وبيئة تعليمية صحيحة، لذلك كانت الإمارات حريصة ضمن برامج مساعداتها العالمية على أن يكون جزء منها موجهاً إلى بناء المدارس، وتحسين الظروف الدراسية للأطفال ودعم المعلم في مناطق عديدة بالعالم.
"الاتحاد"