علي عبد الرحمن (القاهرة)
في خضم انتشار فيروس «كورونا» المستجد، توقع كثيرون أن يلجأ مؤلفو أعمال درامية إلى إدخال أحداث جديدة تتضمن تبعات الوباء الذي استشرى في العالم، إلا أن استطلاعاً أجرته «الاتحاد» أظهر أن المسلسلات التي ستعرض في الموسم الدرامي الرمضاني ستكون خالية من «كورونا»، وتالياً أبرز أسباب مؤلفيها:
عمرو الدالي:
لا نية لتعديل أحداث مسلسل «100 وش»، للفنانة نيللي كريم، فقد أوشكنا على الانتهاء من تصويره، استعداداً للعرض الرمضاني. ولا أستبعد كتابة عمل فني قريباً يناقش الأزمة الصحية التي واجهت العالم وكيفية التغلب عليها.
عمر محمود ياسين:
الأحداث الدرامية في مسلسل «ونحب تاني ليه»، للفنانة ياسمين عبد العزيز، بعيدة عن مناقشة أزمة فيروس «كورونا»، بالإضافة إلى تخوفي من التعامل بسطحية مع أزمة خطيرة ألمت بالبشرية وخصوصاً أننا لا نعلم كيف ومتى ستنتهي.
عبد الرحيم كمال:
يدور مسلسل «القاهرة كابول»، لطارق لطفي وخالد الصاوي وفتحي عبدالوهاب، في إطار درامي بوليسي تشويقي، ويلقي الضوء على مؤامرات حيكت ضد المنطقة العربية وخاصة مصر، وما صاحبها من أعمال إرهابية، وبالتالي فالخط الدرامي غير قابل للتغير لمناقشة الوباء العالمي الجديد.
أيمن سلامة:
من غير الممكن إقحام معاناة العالم من فيروس «كورونا» في أحداث مسلسل «لما كنا صغيرين»، للفنانة ريهام حجاج، ولكنني متحمس لكتابة عمل فني يناقش تداعياته وتأثيراته النفسية والمجتمعية على محيطنا العربي.
أيمن بهجت قمر:
لا يوجد تعديل على نص مسلسل «فلانتينو» لعادل إمام، فبالفعل انتهت أسرة العمل من تصوير مشاهده كافة، وهو في مرحلة المونتاج الفني تمهيداً لعرضه فضائياً.
تامر حبيب:
أحداث مسلسل «لعبة النسيان» لدينا الشربيني، مقتبسة من عمل إيطالي، وخطاه الدرامي والزمني لا يسمحان بإضافة أحداث جديدة تتعلق بتحديات «كورونا».
هاني سرحان:
الأحداث الدرامية لمسلسل «الفتوة»، الذي يلعب بطولته الفنان ياسر جلال وإيمان العاصي، تدور في القرن الثامن عشر، وبالتالي لا يمكن إقحام إشارات درامية تبرز أزمة فيروس «كورونا».