دبي ( الاتحاد)
أعلنت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، عن حزمة إجراءات تيسيرية جديدة اتخذتها الوزارة في مراكز سعادة المتعاملين وتقديم الخدمة للجمهور، على مستوى الدولة، والتي تأتي في سياق التزام الوزارة بمبادئ استمرارية ومرونة تقديم الخدمات الحكومية خلال الأحداث الطارئة، انطلاقاً من توجيهات حكومة الإمارات لتحقيق الاستفادة القصوى للمتعاملين، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، في ظل الإجراءات المتبعة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
وكشفت معاليها عن خدمات استباقية وفرتها الوزارة لجميع متعامليها، استناداً إلى وسائل تقنية مبتكرة، وتحقيقاً لتوجهات الحكومة الذكية، إضافة إلى قرار تأجيل التحديث الدوري لبيانات المستفيدين من الضمان الاجتماعي ولمتعاملي الوزارة من مختلف الفئات، موضحة أن خدمات الوزارة الاستباقية تتيح للمتعاملين قدر الإمكان، البقاء في منازلهم والوصول إليهم بوسائل متعددة لإنجاز متطلباتهم وإتمام إجراءات الحصول على الخدمات التي يحتاجونها، منها التواصل عبر الهاتف وتطبيقاته المختلفة، ونظام «البلوكشين»، ونظام المحادثات الفورية، وذلك لضمان تحقيق استجابة آنية لمتطلباتهم، وإنجاز الخدمات على وجه السرعة.
وأكد ناصر إسماعيل الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية، أن الوزارة عملت على تعزيز الهوية الرقمية للمتعاملين من خلال إنجاز الخدمات من دون الحاجة لمستندات ورقية، حيث بادرت الوزارة من أكثر من عام بتصديق شهادات «لمن يهمه الأمر» ووثائق أخرى إلكترونياً وفق تقنية «البلوكشين»، وتم حتى الآن تصديق 2919 وثيقة عبر «البلوكشين»، والتي يجري توحيدها في نموذج واحد كخدمة تُقدم بشكل تلقائي وترسل عبر البريد الإلكتروني، ونظام الدردشة الفورية «شات بوت» الذي تلقى حتى اليوم 123344 رسالة ضمن خانة «المحادثة الذكية الفورية»، إضافة إلى استخدام الوزارة برامج افتراضية عالية الجودة لتقييم الحالات لدى أصحاب الهمم، مشيراً إلى أنه لم يعد يطلب من المتعاملين أي أوراق ومستندات بحكم إنجاز الربط الإلكتروني مع الجهات الحكومية المختلفة، بفاعلية وكفاءة عالية.