حمل السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، اليوم الخميس، ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مسؤولية عدم تنفيذ اتفاق السويد برعاية الأمم المتحدة.
وقال تولر، في مؤتمر صحفي أذيع من مدينة عدن، إن سلاح الميليشيات الانقلابية يمثل خطراً على استقرار المنطقة.
وتوصلت الحكومة وميليشيات الحوثي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحديدة وذلك خلال محادثات جرت في السويد في ديسمبر الماضي.
وقال السفير تولر "نشعر بإحباط بالغ لما نراه من تأخير ومماطلة من جانب الحوثيين في تنفيذ ما اتفقوا عليه في السويد، لكن لدي ثقة كبيرة في مبعوث الأمم المتحدة وفيما يقوم به".
وأضاف "نحن مستعدون للعمل مع آخرين كي نحاول تنفيذ هذه الاتفاقات ونرى ما إذا كان بوسع الحوثيين في الواقع إبداء نضج سياسي والبدء في خدمة مصالح اليمن بدلاً من العمل بالنيابة عمن يسعون لإضعاف وتدمير اليمن".
وقال تولر إنه "لم يفقد الأمل" في إمكانية تنفيذ الاتفاق في الحديد.
وأكد تولر أن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات اليمنية لمنع تهريب الأسلحة من إيران وتعزيز المؤسسات الأمنية المحلية.
وأوضح "كون أن هناك جماعات تملك أسلحة، من بينها أسلحة ثقيلة وحتى أسلحة يمكن أن تهدد الدول المجاورة، وأن هذه الأسلحة ليست خاضعة لسيطرة مؤسسات الدولة، فهذا خطر جسيم على المنطقة وكذلك على اليمن".