الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

حاز المركز الأول في "الشارقة للتأليف المسرحي".. سامي بلال: مسابقة رائدة تسهم في تطوير الكتابة المسرحية

حاز المركز الأول في "الشارقة للتأليف المسرحي".. سامي بلال: مسابقة رائدة تسهم في تطوير الكتابة المسرحية
22 مارس 2019 03:18

عصام أبو القاسم (الشارقة)

أعلنت لجنة تحكيم جائزة الشارقة للتأليف المسرحي 2019 الموجهة للمؤلفين المسرحيين في دول مجلس التعاون فوز ثلاثة كتّاب بجوائز النسخة الجديدة من المسابقة، التي تنظمها إدارة المسرح بدائرة الثقافة، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وكانت دائرة الثقافة قد أطلقت النسخة الخليجية من هذه المسابقة، التي كانت مخصصة لكتّاب المسرح في دولة الإمارات، أواخر سنة 2015، تجسيداً لحرص الشارقة على تطوير حركة الكتابة المسرحية في الخليج وعنايتها بتحفيز كتّاب المسرح وسعيها إلى إبرازهم. ونال المركز الأول الكاتب الكويتي سامي إبراهيم بلال عن نصه «كوميديا بلا ألوان».
وحول شعوره بعد إعلان فوزه، قال لـ «الاتحاد»: تم الاتصال بي هاتفياً، وزُفَّ خبر فوزي بإحدى الجوائز الثلاث دون تحديد المركز. وللأمانة فرحت كثيراً بفوزي لأني أعرف أن الكثير من أصدقائي المؤلفين المسرحيين الخليجيين أصحاب الأقلام المتمكنة كانوا قد شاركوا في هذه الدورة تحديداً. ثم أُعلن أني حصلت على المركز الأول فشعرت بالخوف؛ فهذا يحملني مسؤولية أكبر فيما سأكتب وأقدم لاحقاً.
وعن ما يتناوله نصه الفائز، أفاد: موضوع نص «كوميديا.. بلا ألوان» ربما يكون بسيطاً من حيث الفكرة، فأحداثه تدور حول معاناة «فلان» وهو مسرحي متقاعد ينتظر مكالمة هاتفية. لكني كتبت النص منطلقاً من رؤيتي الخاصة «للأشباه» فالنص يمزج مجموعة من الاتجاهات المسرحية في ثيمته وحواره وشخصياته، كانت تجربة جديدة بالنسبة لطريقتي في الكتابة.
وعن واقع الكتابة المسرحية في بلده الكويت، قال: إن الواقع المسرحي الكويتي بشكل عام يبشر بالخير دائماً لسبب مهم جداً ألا وهو ذلك التعاون بين الأجيال. فالرواد لا يدخرون أي جهد لمساعدة الأجيال الشابة المتعاقبة. ونحن ككتاب تعلمنا ولا زلنا نتعلم من كتّاب كويتيين مهمين لا زالوا يمنحوننا عصارة أفكارهم وتجاربهم، منهم على سبيل المثال لا الحصر: الكاتب القدير عبد العزيز السريع، والدكتور محمد مبارك بلال، الدكتور حسين المسلم، د. خالد عبد اللطيف رمضان، وكنتُ محظوظاً أني تعلمت أيضاً من الأديب المرحوم إسماعيل فهد إسماعيل. ولذلك لدينا جيل جديد من الكتاب الواعين من أمثال: تغريد الداود، مريم نصير، أحمد العوضي وغيرهم.
وعند سؤاله حول رأيه في مسابقة الشارقة للكتابة المسرحية الموجهة للكتّاب الخليجيين، أجاب: مسابقة التأليف المسرحي التي تنظمها الشارقة تمثل حاجة ماسة ليس فقط للمؤلف المسرحي الخليجي، بل لكل المهتمين المسرحيين العرب. فهي تساعد المسرحيين على التعرف إلى تجارب المؤلفين الفائزين بجائزة التأليف من خلال طباعة النصوص وتوفيرها. وهذه المسابقة الرائدة في العالم العربي تحفز الكتاب وتخلق روحاً تنافسية جميلة وتساهم بشكل أساسي في تطوير الكتابة المسرحية الخليجية والتي بدورها تشكل واقع المسرح المعاصر في دول مجلس التعاون.
وعن مشواره مع الكتابة المسرحية، ذكر: أكتب للمسرح من سنة 2007، وللمسرح الأكاديمي تحديداً من سنة 2010 نص «لمن لا يهمه الأمر». أمارس الكتابة إكمالاً لتجربتي كممثل ثم كمخرج والآن كمخرج/‏ مؤلف.
في عام 2015 نشر لي كتاب «على المتضرر اللجوء.. للقضاء» بدعم من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت. وقد ضم الكتاب ستة نصوص مسرحية، وحاز على جائزة دولة الكويت التشجيعية للنص المسرحي وأيضاً فاز نصان من الكتّاب «ثاني أكسيد المنجنيق»، و«من قال ماذا»، بجائزة أفضل مؤلف مسرحي في مهرجان الكويت المسرحي، سنتان على التوالي 2015-2016.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©