سامي عبدالعظيم (حتا)
وجد البرازيلي صاموئيل روزا، لاعب حتا، ضالته في «شاطئ جميرا» بدبي لرفع درجة جاهزيته البدنية، حيث يبحث عن أي فرصة تساعده على تخطي الظروف التي رافقته مع الفريق خلال المرحلة الماضية، على نحو يعزز ظهوره القوي لتحقيق الإضافة التي يبحث عنها النادي.
ولم تكن بداية روزا مثالية مع حتا إثر الإصابة التي تعرض لها بعد مشاركته في المباراة الودية التي أقيمت بالمعسكر الداخلي في جبل علي، وسافر على إثرها إلى صربيا لتلقي العلاج ثم عاد للمشاركة مع الفريق في الدوري، ليتعرض للإصابة مرة أخرى أمام العين، فقرر النادي سفره بشكل عاجل إلى صربيا للمرة الثانية.
ويعول حتا على القدرات الهجومية للاعب التي كانت السبب الأساسي في انتقاله إلى النصر، إثر تألقه اللافت مع «الإعصار» موسم 2016-2017 بعد مفاوضات مكثفة.
وأكد روزا أنه آثر استغلال فرصة التوقف الحالية للدوري والاستفادة من القدر المسموح به للخروج الآمن الذي لا يتعارض مع الإجراءات الاحترازية المقررة في الوقت الحالي إثر تفشي فيروس كورونا، وذلك من خلال الحصص البدنية للمحافظة على لياقته قبل استئناف الدوري في المرحلة المقبلة، موضحاً أنه يتطلع إلى أفضل درجة من الإعداد حتى يكون جاهزاً في حالة عودة المباريات.
وأضاف: «أعرف جيداً طبيعة الظروف الحالية التي استدعت توقف البطولة، وأبذل كل جهدي في الإعداد البدني، حيث أتدرب على شاطئ جميرا مع المعد البدني من خلال التدريبات المناسبة التي تساعدني على البقاء في أفضل مرحلة من المستوى البدني».