عدد اليوم
أبوظبي (وام)
شارك معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد، رئيس دائرة الصحة في فعالية تطوعية جمعته بعدد من أصحاب الهمم، ضمن منافسات في لعبة الريشة الطائرة، في بادرة تطوعية لدعم هذه الفئة ضمن الأولمبياد الخاص، الألعاب العالمية.
وأكد معاليه أن لأصحاب الهمم الحق في أن يطلقوا العنان لإبداعاتهم وقدراتهم، الأمر الذي توليه القيادة الرشيدة أهمية بالغة، مشيراً إلى مواصلة دائرة الصحة أبوظبي بذل الجهود لتحقيق سعادة ورفاه هذه الفئة، وضمان توفير الخدمات الصحية التي يحتاجونها خلال الأولمبياد الخاص وبعده. وأوضح معاليه أن «استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير تأتي بينما تحتفي الإمارات بقيم التسامح وتقبل الآخر، والانفتاح على الثقافات لتكون أبوظبي عاصمة للتسامح، ومنارة تضيء درب التحابب والتضامن أمام الجميع». وكانت دائرة الصحة أبوظبي دشنت جناح تعزيز الصحة ضمن برنامج الرياضيين الأصحاء في فعاليات الألعاب العالمية، والذي يضم 13 منصة مختلفة تشتمل على فحوص وقائية وأركان تثقيفية مختلفة.وقام معاليه بزيارة عدد من المرضى من أصحاب الهمم الرياضيين المشاركين في الفعاليات، وذلك بعد تحويلهم من خلال مركز العمليات الطبية التابع لدائرة الصحة إلى المستشفى إثر تعرضهم لوعكات صحية طفيفة. واطمأن معاليه خلال الزيارة على حالة الرياضيين الذين يعانون من حالات صحية طفيفة، واطلع على الخطط والإجراءات العلاجية الموضوعة لهم، ورافق معاليه في الزيارة مطر سعيد النعيمي، رئيس اللجنة الطبية للأولمبياد الخاص ومدير دائرة الطوارئ والأزمات في دائرة الصحة أبوظبي.وتوجه معاليه بخالص الشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة للألعاب العالمية على جهودها المشهودة في تنظيم هذا الحدث والتنسيق المتميز مع مختلف الشركاء، وضمان تلبية احتياجات الرياضيين من أصحاب الهمم طيلة فترة إقامتهم في الدولة. وأشاد معاليه بالتعاون والتنسيق بين الأطراف المعنية بما في ذلك وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة أبوظبي وهيئة الصحة بدبي وشرطة أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» وجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية وإسعاف دبي ومبادلة للرعاية الصحية. وأعرب المرضى عن سعادتهم بمستوى وجودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، مشيدين بسلاسة الإجراءات ومدى حرص الطواقم الطبية على تقديم أفضل الخدمات لهم والجاهزية التامة للمنشآت الصحية في التعامل مع مختلف الحالات. وكانت دائرة الصحة أبوظبي، دشنت جناح «تعزيز الصحة» ضمن برنامج الرياضيين الأصحاء في الفعاليات، والذي يضم 13 منصة مختلفة، تشتمل على فحوص وقائية وأركان تثقيفية مختلفة، ويهدف إلى إضفاء المزيد من أجواء المتعة التفاعلية والإيجابية على المشاركة ورفع الوعي بين الرياضيين حول دور التغييرات الصغيرة في سلوكهم لمساعدتهم على تحسين وتعزيز أدائهم الصحي.
