29 مارس 2010 01:04
طالب عدد من الشباب بتوفير خصوصية في صالونات الحلاقة الرجالية في الفجيرة، عبر وضع حواجز أو تعتيم زجاج المحال أسوة بالصالونات النسائية.
وقال ناصر عبدالله ناصر إن توفير الخصوصية مهم جداً للشخص الذي يرتاد الصالونات، فبعــض الأشخــاص لديه أمراض جلدية، أو يريد معالجة شعره بالزيوت أو الكريمات فينتابــه شعور بالإحــراج من الآخريـــن وهــو جالس على كرسي الحلاقـة.
ولفت عبدالله محمد إلى أن تغير طبيعة عمل صالونات الحلاقة بعد أن كانت تقتصر على حلاقة شعر الرأس فقط، حيث تقدم خدمات كثيرة منها صبغ الشعر وأحدث أنواع القصات العربية والغربية باستخدام أنواع الكريمات والجل والاسبري وغيرها، فضلاً عن تنظيف البشرة وغيرها، وهو ما يسبب إحراجاً لبعض الأشخاص، بحسب تعبير عبد الله.
في المقابل هناك من يبدي مخاوفه من اختلاء الحلاق بالزبون، حيث قال عبد العزيز عبدالله إنه يفضل الصالونات المكشوفة لأنها أكثر أمانا، لمنع التحرشات الجنسية من قبل الحلاقين أو الزبائن، حيث إن الصالون المغلق لا يشعر الأب بالأمان بأن يترك أطفاله بمفردهم برفقة الحلاق، وكذلك الحال بالنسبة للأمهات اللواتي يقمن بترك أطفالهن عند باب الصالون وينتظرن في الخارج لمراقبة أبنائهن.
من جهتها، أوضحت مسؤولة قسم الصحة ببلدية خورفكان مريم السيابي أنه لا يوجد ما يمنع من وضع حواجز أو كبائن مغلقة في الصالونات الرجالية مراعاة لخصوصية كل شخص بشرط توافر الشروط الواجب الالتزام بها في الصالونات منها نظافة الأدوات المستخدمة من حيث توفير عدد مناسب من فوط الحلاقة على أن تكون فاتحة اللون ومن نوعية قابلة للغسيل والتعقيم وتوفير عدد مناسب وكاف من المناشف الورقية، وأن تكون المواد المستخدمة في غسيل الشعر من شامبو وخلافه مطابقة للمواصفات القياسية. وفي حالة استخدام المترددين أدوات حلاقة خاصة بهم يتم تخصيص جزء من المحل لوضع تلك المواد على أن يتم تمييزها باسم كل متردد، ويمنع منعاً باتاً استخدام المحل في أي أعمال طبية خاصة بالشعر والجلد أو استخدام الكريمات والمركبات ذات الطبيعة الطبية في ذلك، ومنع استخدام الشبة ذات الاستخدام المتعدد، وتعقيم حامل الأمواس بعد انتهاء الحلاقة لكل متردد بوضعه في مطهر أو استخدام جهاز التعقيم ويتم استعمال أمواس الحلاقة مرة واحدة ويتم تغييرها أمام المتردد.
المصدر: الفجيرة