29 مارس 2010 00:59
أعلن معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أمس عن أنتهاء المجلس من نسبة كبيرة من الأعمال الإنشائية الخاصة ببناء 4 رياض أطفال حديثة ومطورة في عدد من مناطق مدينة العين، وسيتم افتتاحها في شهر سبتمبر المقبل.
وأكد معاليه أن هذه الرياض الجديدة ستتبع النموذج الموحد الذي سيبدأ المجلس في تطبيقه العام الدراسي المقبل بالصفوف من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي والذي يعتمد على ثنائية اللغة في التعلم واتباع أرقى برامج التعليم مع الاهتمام باللغة العربية باعتبارها رمز هويتنا الوطنية.
وأشار إلى أهمية توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة والمعلمين على حد سواء تتضمن كافة المرافق الحديثة لتوفير تجربة تعليمية متميزة، لافتا إلى أن المدارس الجديدة سوف تساعد في تنويع أساليب التدريس والاستخدام المكثف لتكنولوجيا التعليم وإمكانية استخدام أساليب متنوعة من التدريس الجماعي والمشترك.
وشدد معاليه على أهمية الانتهاء من تلك المشاريع في الوقت المحدد حسب الجدول الموضوع ليتم افتتاحها العام المقبل.
وأشار الخييلي إلى أنه قام بجولة في عدد من رياض الأطفال والمدارس بالعين رافقه خلالها محمد سالم الظاهري مدير العمليات المدرسية بالمجلس، وسالم الكثيري مدير منطقة العين التعليمية، والمهندس حمد الظاهري مدير البنى التحتية بالمجلس.
وشملت الجولة زيارة الروضة الجديدة في منطقة الطوية والتي تتسع لـ 300 تلميذ وتلميذة وتخدم مناطق الطوية والمسعودي والقطارة وتتميز بوجود مساحات واسعة لتوفير البيئة السليمة للتعلم والأنشطة والمساحات الخضراء، والروضة الجديدة في منطقة الشعيبة والتي تستوعب نفس العدد من التلاميذ وتخدم مناطق الشعيبة وزاخر وتتميز بمساحاتها الواسعة.
وقال معاليه إن خطة المجلس تتضمن أيضا افتتاح روضتين جديدتين في منطقتي الصاروج والقوع ستكونان جاهزتين لاستقبال الأطفال بداية العام الدراسي الجديد.
وأثنى المهندس حمد الظاهري مدير البنى التحتية بالمجلس على الشراكة القائمة بين مجلس أبوظبي للتعليم وشركة مساندة في تنفيذ هذه المشاريع التي ستخدم قطاع التعليم في إمارة أبوظبي.
وأكد أن العمل في تلك المشاريع يسير حسب الجدول الزمني المحدد لكل مشروع وقال إن تصاميم المدارس الجديدة تتميز بالأمان والملاءمة لعملية التعلم الحديثة كما تتميز بالجاذبية وتحفيز الطلبة فضلا عن توفر عنصري الاستدامة واحترام البيئة الثقافية والشكل العام.
قام الدكتور مغير الخييلي ومحمد سالم الظاهري بزيارة لأكاديمية الشيخ زايد الخاصة في أبوظبي أمس والتي تضم 577 طالبا و طالبة بالصفوف من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، منهم 90% من المواطنين و 10% من جنسيات أخرى.
وكان في استقبال معاليه خديم الدرعي رئيس مجلس إدارة الأكاديمية وباربرا ماكينزي مديرة المدرسة و مريم صقر مديرة الشؤون العربية في الأكاديمية، وعدد من الهيئة الإدارية والتدريسية.
وأوضح الخييلي أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي أهمية كبيرة في الارتقاء بالمدارس الخاصة في الدولة، والإشراف على الأنظمة والمناهج الدراسية المتبعة فيها وتوفير أفضل مخرجات تعليمية للطلبة، لبناء جيل واع يسهم في مسيرة التقدم في الدولة ويعمل على تحقيق رؤية أبوظبي 2030 وأهدافها المستقبلية.
وأشاد معاليه بالنظام المتبع في أكاديمية الشيخ زايد الخاصة، حيث تطبق النظام الأميركي وحاصلة على الاعتراف الدولي من منظمتي CIS و NEASC، ويعمل بها كادر تعليمي مؤهل وفق أعلى المعايير العالمية، وتوفر الأكاديمية بيئة مدرسية مهيأة لتلائم احتياجات جيل المستقبل الواعد، وتتبع مفهوم المدارس الإلكترونية من خلال تطبيق برنامج الحاسب المحمول لطالبات الصفوف من الثامن وحتى الصف الثاني عشر، والحائز على جائزة الإمارات لتحديات تقنيات التعليم للعام 2002، بما يحقق رؤية الأكاديمية ومجلس أبوظبي للتعليم في توفير أعلى مستويات التعليم.
المصدر: العين