6 يناير 2012
دبي (الاتحاد) - قال الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عضو مجلس أمناء جائزة الإبداع: شيء جميل جداً أن يتواجد مثل هذا الفكر العربي العالي في هذه الجائزة الرائعة، وقال: الجائزة مداها ليس على المستوى المحلي بل العربي، وفي 2012 تنتقل إلى العالمية، وشيء جميل أن يدرك العالم الخارجي أن دولنا العربية تهتم بالرياضة، وأن هناك قيادات في دولنا العربية تهتم بالرياضة، وتحب الرياضة وتدفعها للأمام من خلال التكريم والدعم والتفكير دائماً في تطويرها، ونحن كعرب لابد أن نكون فخورين بهذه الأفكار العربية وكيفية تنفيذها.
وتابع: الانتقال للعالمية فكرة لم تحدث وهو ما يؤكد الوعي الكبير لتطبيقها، وأن هناك تخطيطا جيدا، وهذه الأعمال تسعدني كثيراً لشخص عربي متواجد في مجلس الأمناء بحيث يمكننا أن نضيف شيئاً لهذه الجائزة الكبيرة والفكرة والتجمع المتميز الذي نعيشه.
وعن تكريم اليد بشكل عام سواء بالنسبة لمنتخب مصر أو الحكمين الإماراتيين، قال: كرة اليد على المستوى العربي هي أقرب لعبة جماعية للمستوى العالمي، والدليل عدد الفرق العربية التي تتأهل للمشاركة في نهائيات كأس العالم، وستجد باستمرار ما بين 5 إلى 6 فرق تشارك في هذا الحدث العالمي الكبير، وهذا غير متوافر في أي لعبة جماعية أخرى سواء كرة القدم أو السلة أو الطائرة أو أي لعبة أخرى.
وأضاف: هذا يؤكد أن كرة اليد العربية بخير ومتميزة في نفس الوقت، ليس هذا على مستوى المنتخبات بل كذلك على مستوى الحكام وخير دليل على ذلك قيام حكام بإدارة المباراة النهائية لبطولة كأس العالم بين ألمانيا والدنمارك التي قادها عمر الزبير ومحمد النعيمي وكان ظهورهما مشرفاً للغاية، وأنا شخصياً طلبت من رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي أن يسند لهما إدارة المباراة رغم صعوبتها، حيث كانا واجهة مشرفة للرياضة الإماراتية والحكام العرب في نفس الوقت، واختيارنا للحكام في التحكيم في البطولات العالمية الكبرى يكون دائماً للأفضل دون النظر لأي اعتبارات أخرى.
هادي فهمي: الفكرة تحمل الكثير من المعاني الجميلة
دبي (الاتحاد) - أكد هادي فهمي رئيس اتحاد كرة اليد المصري أن اختيار منتخب الشباب ببلاده الفريق العربي الأول يعد شرفا كبيرا في هذه الاحتفالية المتميزة على مستوى الوطن العربي، وقال: الفكرة في حد ذاتها تحمل الكثير من المعاني والسمات الجميلة في مجال الرياضة، وهذا التحفيز مهم جداً في مجال الرياضة، وبطبيعة الحال فإن الرياضيين يحتاجون كثيراً إلى كلمة شكر على ما قدموه، وبعد أن فاز منتخب مصر بالميدالية الذهبية في أولمبياد الشباب بسنغافورة 2010 وجدنا التكريم المناسب هنا في دبي من خلال جائزة الإبداع الرياضي.
وتابع: إنها فرصة كبيرة للقاء الشبابي والأفكار العربية، وما شاهدناه من تنظيم وإعداد للجائزة كان على أعلى مستوى، وهناك حيادية كاملة في الاختيار، وأعتبرها إحدى المناسبات التحفيزية الجميلة للرياضيين في العالم العربي، وقال: الرياضة ملتقى عربي عام أيضاً وهذا التنافس الرياضي بين العرب يؤكد وجود “لحمة” قوية بيننا كشعوب عربية، حيث يقوم الإماراتي بتهنئة المصري والسوداني يهنئ البحريني، والأردني يهنئ السعودي، وبالتالي هناك لقاءات مهمة جداً تساهم في إثراء وتقوية الروح العربية.