قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، اليوم الجمعة، إنّ تجربة مدينة ووهان الصينية تمنح "أملاً" للعالم في محاربة فيروس كورونا المستجد.
ولم تسجّل أي إصابة محلية المصدر منذ أمس الخميس، في المدينة التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في ديسمبر الماضي قبل أن ينتشر في العالم.
وقال المدير العام للمنظمة، خلال مؤتمر صحافي عقده عبر الإنترنت "أمس (الخميس)، لم تعلن ووهان أي إصابة جديدة، للمرة الأولى منذ ظهور الوباء".
وأضاف أدهانوم غيبرييسوس أنّ "ووهان تمنح أملاً لبقية العالم عبر إظهارها أنّه حتى الوضع الأكثر خطورة قابل ليصير العكس".
ولليوم الثاني على التوالي، لم تعلن ووهان، اليوم الجمعة، أي إصابة جديدة مصدرها محلي، وذلك رغم أنّ حالات العدوى ذات المصدر الخارجي بلغت رقماً قياسياً (39).
وخاطب أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمره الصحافي، فئة الشباب التي تظهر دراسات أنّها لا تواجه الخطر نفسه الذي يواجهه المسنون والذين يعانون من أمراض مزمنة، وقال "لستم محصنين، فمن شأن هذا الفيروس أن يقود نحو العلاج في المستشفى لأسابيع، ويمكن أن يقتل".
وأضاف "حتى لو لم تصابوا، فإنّ الخيارات التي تقومون بها على صعيد تنقلاتكم من شأنها أن تمثّل مسألة حياة أو موت لشخص آخر".
وأحصيت، حتى اليوم الجمعة، 256,296 إصابة و11,015 وفاة جراء الوباء في 163 بلدا ومنطقة، منها: الصين (80,976 إصابة منها 3248 وفاة) التي شكلت مهد الوباء، وإيطاليا (47,021 إصابة منها 4032 وفاة) التي سجلت أكبر عدد من الوفيات.