18 فبراير 2012
القاهرة (الاتحاد) - قام المتظاهرون في ميدان التحرير وسط القاهرة بإنشاء منصة صغيرة بأنفسهم لغياب دعم القوى السياسية، فيما، أقيمت حلقات نقاشية حول أحداث بورسعيد. كما لوحظ قلة عدد اللافتات بسبب أعداد الموجودين وسط انتشار للباعة الجائلين الذين أعلنوا أن حركة البيع تأثرت بسبب قلة الإعداد المشاركة، خاصة مع برودة الطقس.
وشهدت الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير انسياباً مرورياً وسط وجود واضح لرجال المرور، على عكس الأسبوع الماضي الذي غاب فيه الأمن عن الشوارع المؤدية إلى الميدان، وشهدت الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية هدوءا كبيرا، فيما ساد الهدوء شارع كورنيش النيل في ماسبيرو ومنطقة قصر النيل صباح أمس وسط انسياب للحركة المرورية في كلا الاتجاهين.
من جهة اخرى أكد الأزهر الشريف أن المبادرة التي يسعى لإطلاقها قريباً لإنشاء صندوق خاص بدعم الاقتصاد الوطني ليست موجهة ضد المعونة الأميركية، وأن المقصود منها دعم اقتصاد مصر بأيادٍ مصرية خالصة. وقال الأزهر الشريف في بيان له أمس إن منطلق الدعوة هو الاقتناع بأن الشعب المصري قادر على الخروج بمصر من هذه الأزمة الخانقة. وأضاف البيان أن الأزهر الشريف يدرك أن المعونة الأميركية ترتبط بأهداف عسكرية ودولية بعيدة عن الأهداف الاقتصادية الوطنية من صحة وتعليم وصناعة وزراعة وغيرها، والتي يدعو الأزهر إلى دعمها عبر إنشاء صندوق دعم الاقتصاد الوطني.