الأربعاء 28 أغسطس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نهائي الأحلام بين فرسـان الوحدة والعين الليلة بمديـنـة زايـد

16 يونيو 2005

كرة القدم لعبة المفاجأت وتكتسب جمالها وشعبيتها من مفاجاتها وتحولاتها ولكن في المباراة النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم للموسم الرياضي 2004/2005 غابت المفاجأت وانتصرالمنطق لعشاق اللعبة ووصل افضل فريقين إلى المرحلة الختامية وفي المسرح الكبير وساحة فنون الكرة الإماراتية الجميلة انحاز الحق لصاحبيه فكان الوحدة والعين هما مسك الختام ونهائي الاحلام سيكون هذا المساء وكرة قدم جميلة وقمة حقيقية لا تعترف بالتكهنات وغير قابلة للتوقعات سيكون الجميع على الموعد فلن يتخلف أحد والعاصمة ستكون موعودة بنهائي غير مسبوق يختلف عن اي نهائي سابق وازلية التنافس بين الفريقين ستكون أحد عناصر المتعة في النهائي الموعود·· مباراة الوزن الثقيل ومباراة الجماهير الغفيرة هي مباراة الفن الجميل والاهداف الوفيرة، هي تأكيد حضور ورغبة في اسعاد الجمهور، هي تأكيد زعامة وريادة بين الزعيم واصحاب السعادة، وتنافس مثالي على لقب الكأس الغالي، في نهائي خيالي تتجدد المواجهة بين العين والوحدة بين ابطال المواسم الثمان الاخيرة·
وتسعون دقيقة أو مائة وعشرون سوف تفصل أصحاب وملوك السعادة عن الثنائية وعن لقب الكأس للمرة الثانية وعن تأكيد اللون العنابي الطاغي على الموسم وعلى كل منصات التتويج وعن فريق يبحث عن كتابة التاريخ الجديد للكرة الإماراتية ونفس الدقائق والثواني تفصل الطرف الثاني زعيم الكرة وملك الملاعب العين عن الكأس الثالثة وعن التهام نصف الكعكة الموسمية عن فريق كتب عليه التواجد الدائم في وطيس المنافسة عن فريق احترف النجاح ومارسه، ونفس الوقت سيكون مخصصاً لكل جماهير ومحبي اللعبة للاستمتاع بالخاتمة والمباراة الحالمة في ارض العاصمة ومباراة الفريقين الوحدة والعين ومن نجومهما الكبار سنعرف الخبر اليقين·
النهائي المرتقب سيقام هذا المساء وكل اعين عشاق الرياضة في كل مكان سيكونون في الانتظار للموقعة اكبرى ومباراة نهائي كأس رئيس الدولة للموسم الرياضي 2004/2005 بين الوحدة والعين ومسك ختام الموسم·
الوحدة يسعى إلى الفوز واكمال نصف الموسم الاخر بالبطولة الثانية وتحقيق حلم الثنائية التي لم تتحقق من خمسة عشر عام واضافة الكأس إلى درع الدوري تعني ان الموسم الحالي سوف يتذكره الجميع باللون العنابي بينما يحاول العين ان يأخذ نصيبه من الموسم بعد ان فقد درع الدوري ولن يقبل العيناوية بأقل من الكأس كتعويض عن فقدان بطولة الدوري·
الوحدة بطل الدوري وصاحب السعادة والفارس الذي عاد إلى موقعه الحقيقي في هذا الموسم وبعد ثلاثة مواسم عجاف عانت خلالها القلعة العنابية من الغياب عن المنصات ونضوب الانجازات كشر الفريق عن انيابه هذا الموسم وكانت النية الوحداوية مبيتة منذ نهاية الموسم الماضي الذي خرج منه الوحدة خالي الوفاض عندما تم التعاقد مع المدرب الالماني أو الثعلب هولمان الذي كان يقود الشباب في الموسم الماضي وتم التعاقد مع لاعب اجنبي هو المالي تريمنداي بالاضافة إلى توني المرتبط بعقد منذ موسمين ولما بدأ الموسم استشعرت الادارة الوحداوية بعدم قدرة اللاعب المالي على النهوض بأمكانياته إلى مستوى الفريق فتم الاستغناء عنه وكان التعاقد مع البوسني ناطحة السحاب وماكينة الاهداف ميتروفيتش الذي لا تزال الجماهير الاهلاوية لا تصدق ان الادارة فرطت بلاعب في امكانياته وبالفعل كان البوسني على مستوى الطموح وقدم اجمل العروض وانفجرت امكانياته اهدافا في شباك الفرق المنافسة فكان يسجل احاد ومثنى وثلاث واحيانا بالاربع وساهم اسهاما رائعا في فوز الوحدة بلقب الدوري وفي جانب النجوم الذين يحملون علامة صنع في الوحدة يمكن القول ان الدكة الوحداوية تضم نجوم قادرين على تشكيل فريق اخر قادر على المنافسة فمن خط الحراسة إلى خط الهجوم سلسلة رائعة من النجوم امثال رمضان مال الله وعبدالله سالم وذياب عبدالله وفهد مسعود وعبدالسلام وعبدالرحيم جمعة وفي قلب الفريق هناك القلب والنبض يكون من اقدام صانع الفرح وصانع السعادة والافراح الوحداوية سحائب المطر اسماعيل مطر من ابرز نجوم الموسم واللاعب الذي كان ثالث المحترفين في الوحدة بل نقول انه كان أولهم وهذا اللاعب اقدامه تتخاطب مع الكرة بأحاديث شيقة تطرب لها الجماهير وفي اقدامه سيكون في المباراة النهائية اكثر من سر يحتفظ فيها اسماعيل مطر لنفسه وسيكشفها للجمـــــــيع في المباراة والفريق وحدة متكاملة ومجموعة متناسقة من النجوم يقودها من خارج المستطيل العبقري الالماني صاحب الشعر الابيض فهل يكتسي الموسم باللون العنابي ويمسك اصحاب السعادة بالمجد من طرفيه·
العين الزعيم وملك الملاعب ومايسترو الملاعب لافتات في كل مكان وتخبيء عن مفاجأة عيناوية قادمة في الطريق والفريق يبحث عن الانتصار في المباراة النهائية للكأس والحصول على الكأس الغالية والذهاب من مدينة ابوظبي إلى العين في مسيرة حاشدة اعتادت عليها الجماهير العيناوية في كل موسم ولا يكاد يخلو اي موسم من بطولة عيناوية أو اكثر والعين الذي توج بجميع الالقاب التي يحلم بها اي فريق في القارة الاسيوية والعين في هذا الموسم دفع ثمن تخلى المدرب الفرنسي برونو ميتسو عن عقده مع فريق العين واخلاله ببنوده وترك الفريق واخذ معه البرازيلي رودريجو إلى فريق الغرافة القطري وتعاقد العين مع بيران الذي لم يوفق مع الفريق فتم الاستغناء عن خدماته بعد ان خرج من دور الثمانية لكأس ابطال اسيا وبعد اربع مباريات في الدوري خسر خلالها العين مرتين ليتم اسناد مهام تدريب الفريق إلى محمد المنسي المساعد الذي نجح في تخطي العديد من المطبات مع الفريق وعبر به إلى بر الامان إلى ان جاء الداهية التشيكي ماتشالا الذي تسلم الفريق منذ منتصف المسابقة تقريبا ونجح في تقريب المسافة بينه وبين المنافس الوحداوي الذي تماسك حتى النهاية وحسم اللقب قبل النهاية بأسبوع وفي البطولة الاسيوية كسب العين الرهان وتغلبت الخبرة العيناوية الاسيوية على الخصوم وتجاوز المجموعة الصعبة إلى الدور الثاني واخيرا في الجبهة الثالثة التي يلعب عليها العين حقق الفريق المطلوب منه وتجاوز مطبات صعبة في بطولة الكأس ابتداء من العروبة ومن ثم الجزيرة واخيرا الوصل ليصل إلى المبــــاراة النـــــهائية هذا المساء والفريق العــــــيناوي يضم العديد من النجوم والمواهب القادرة على فرض وجودها والعودة إلى العين محملة بالكأس العزيزة وبغـــــياب وليد سالم يبرز معتز في الحراسة وخط الدفــــــــاع العيناوي هو افضل خط دفاع في الدولة كما ان خط الوسط العيناوي يتميز بوجود كوكبة من النجوم يقودهم الراجمة واحد نجــــــــوم الموسم الحالي سبيت خاطر استـــــاذ منطـــــــقة الوســـــط وملك الضربات الحرة الذي سيكون له كلمة قد تكون الاخيرة وسيكـــــــون له رأي قد يكون فيه الفصل بين الجـــــد والهزل في المباراة النــــهائية وفي خط الهجـــوم ثنائي خطير لغاية هما البرازيلي اديلسون عفريت مناطق الجـــزاء والبرج العاجي سانجـــــو بوبكر·
فهل يكون ختامها بنفسج ويحقق الفريق ما وعد به جماهيره·
الوحدة في الكأس
شارك الوحدة في بطولة كأس رئيس الدولة للمرة الاولى موسم 1974/1975 وهو أول موسم تقام فيه بطولة الكأس وتوج بلقبها فريق الأهـــــلي وكانت أول مباراة للوحدة في البطولة عندما كان يحمل اسم نادي الإمارات وكانت يوم السبت 29/3/1975 ضد فريق الشعب في الدور ربع النهائي وكان الشعب قد اخــــــرج العين من دور الـ 16 بركلات الترجيح وفي مباراة الإمــــــارات والشـــــعب انتهى الوقت الاصلي بالتعــــــادل بهدف لمثله وسجل أول اهداف الفـــــــــريق في بطـــــــولة الكأس في تاريخ مشاركات الإمارات (الوحدة حاليا) المحترف الباكستاني علي نواز ويلجأ الفريقان إلى الوقت الاضافي الذي لم يشهد اي تغيير في النتيجة ليحتكم الفريقان إلى ركـــــــــــلات الترجيح التي حسمها الشعب لمصلحته بنتيجة 4/2 وشارك الوحدة في كل بطولات الكأس عبر تاريخها وانتظر حتى موسم 1988/1989 ليلعـــــب أول مباراة نهائية في تاريخه وكان الفريق قد تغلب في الدور نصف النهائي على فريق الاتحاد وفي المباراة النهائية خسر من النـــــصر بهدف نظيف سجله عبدالرحمن محـــمد ويصل فريق الوحدة إلى المباراة النهائية في موسم 1995/1996 ويخسر ايضا المباراة من فريق الأهلي بنتيجة 4/1 وكان الوصول للمرة الثالثة هو الاسعد للوحدة وكان في موسم 1999/2000 وقـــــابل فريق الوصــــــل وبعدما انتهى الوقـــــــتان الاصلي والاضافي بالتعـــــادل الايجــــــابي بهدف لمثله يلعب الفريــــــقان ركلات الترجيح وتبتسم هذه الاخـــــــــيرة لفريق الوحـــــــدة ويتـــــوج بلقب الكأس للمرة الاولى في تاريخه وفي موســـــم 2002/2003 يصل الوحدة إلى المباراة النهــــــائية للمرة الرابعــــــة في تاريخــــــــه ويصــــــطدم بالملك الشــرقاوي في المـــــباراة النـــــهائية ويتــــــعادل الفـــــريقان بهدف لمثله ويحســــمها الشـــــارقة بركلات الترجــــيح·
العين في الكأس
شارك العين في بطولة كأس رئيس الدولة للمرة الاولى في موسم 1974/1975 في نسختها الاولى وكانت أول مباراة يلعبها فريق العين في بطولة الكأس امام الشعب في دور الـ 16 يوم الجمعة 12/3/1975 على استاد دبي وانتهى الوقت الاصلي بالتعادل السلبي وانتهى الوقت الاضافي للمباراة بالتعادل بهدف لمثله وسجل أول اهداف فريق العين في تاريخ مشاركته في بطولة الكأس اللاعب احمد الراشدي ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح التي انحازت للشعب ليخرج العين من دور الـ 16 في المشاركة الاولى وتواصلت مشاركات فريق العين في البطولة الغالية ولم يغب ابدا عن المشاركة وفي المشاركة الثالثة في موسم 1978/1979 وصل العين إلى المباراة النهائية بعدما تجاوز الأهلي بنتيجة 3/1 في نصف النهائي ويلعب مع الشارقة في النهائي وبعد التعادل في الوقتين الاصلي والاضافي بهدفين لكل منهما يلجأ الفريقان لركلات الترجيح ويتوج الشارقة بطلا للكأس ويحل العين وصيفا وفي موسم 1980/1981 يصل العين للمباراة النهائية للمرة الثانية ويخسر النهائي على يد الشباب هذه المرة بنتيجة 1/3 ويكررها في موسم 1989/1990 ويخسر في النهائي للمرة الثالثة على يد الشباب ايضا ويتكرر الامر ايضا في موسم 1993/1994 ويصل العين إلى المباراة النهائية ويخسر بنفس الطريقة امام نفس الفريق بهدف نظيف بعدما كان قد خسر بطولة الدوري في مباراة فاصلة امام الشارقة وفي الموسم الذي يليه يخسر العين امام الشارقة في المباراة النهائية بركلات الترجيح وفي موسم 1998/1999 يضع العين حدا لسوء الحظ الذي يصادفه في بطولة الكأس ويكسب أول بطولة كأس في تاريخه وانتقم من الشباب الذي حرمه من اللقب ثلاث مرات ويصل العين إلى المباراة النهائية في موسم 2000/2001 ويفوز من جديد بالكأس بعد تغلبه على الشعب في المباراة النهائية·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©