أبوظبي (الاتحاد)
تبدأ الهيئة الاتحادية للجمارك المرحلة الثانية من العمل عن بعد الأسبوع المقبل، بعد نجاحها في تطبيق المرحلة الأولى من خطة العمل عن بعد للوظائف الإدارية بنجاح خلال الأيام الماضية. وتبلغ نسبة الموظفين الذين يمارسون أعمالهم عن بعد حتى الآن 43% من إجمالي الوظائف الإدارية، حيث تم خلال هذه المرحلة التجريبية السماح بالعمل عن بعد للموظفات الحوامل، والموظفين ذوي الأمراض المزمنة، والموظفين العائدين من السفر أو أحد أقاربهم، خلال فترة تقل عن 14 يوماً، إضافة إلى الموظفين الإداريين الذين تستدعي وظائفهم استخدام الأنظمة الإلكترونية، إلى جانب موظفي تقديم خدمة المتعاملين الإلكترونية.
ومن المقرر أن يتم خلال الأسبوع المقبل، تطبيق المرحلة الثانية من الخطة وفقاً للإجراءات المعتمدة من خطة استمرارية الأعمال وسياسة العمل عن بعد الخاصة بـ«الهيئة»، حيث تشمل المرحلة الثانية رفع نسبة الموظفين الذين يمارسون أعمالهم عن بعد إلى 70% من إجمالي الوظائف الإدارية.
وقال معالي علي سعيد مطر النيادي، مفوض الجمارك رئيس «الهيئة»، إن تنفيذ خطة العمل عن بعد بـ«الهيئة» يأتي استجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة وسياسة الدولة المتعلقة بمواجهة الطوارئ والأزمات وتفشي الأمراض والأوبئة، للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للدولة، وتوفير الخدمات للمتعاملين من الأفراد والشركات ودوائر الجمارك المحلية بسهولة ويسر دون الحضور إلى مقر الهيئة، مشيراً إلى وجود خطة متكاملة للحفاظ على سلامة الموظفين والمتعاملين، وضمان استمرارية الخدمات والعمليات.