ودّعت بلدة ساحلية صغيرة في شمال ولاية كوينزلاند الأسترالية، اليوم السبت، تمساح مياه مالحة نفق بسبب إطلاق نار مزعوم.
وأقامت قرية "كاردويل"، مراسم وداعية للتمساح الحبوب لدى السكان والمعروف بـ "بسمارك" و"فلافي" و"غاري" والبالغ طوله 4,5 أمتار.
وحضر أكثر من 50 شخصاً المراسم التي أقيمت بمبادرة من ابنة المنطقة تيا أورموند.
وتصدر "بسمارك" عناوين الصحف في وقت سابق من هذا الشهر بعدما نشر الصياد راين مودي فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر التمساح، الذي يُعتقد أنه يبلغ 80 عاماً، في جدول مائي مع ما يعتقد أنه جرح سببه طلق ناري.
لكن تكريم "بسمارك" لم يلق استحسان الجميع في البلدة.
وقال نِك داميتو وهو عضو في البرلمان المحلي "لا يوجد دليل على أن الحيوان تعرض لإطلاق نار. ولا يزال (الحادث) قيد التحقيق".
وأكد ناطق باسم شرطة كاردويل أن التحقيق جار حالياً في ملابسات نفوق التمساح لمعرفة ما إذا كان قد قتل بطريقة غير قانونية.
وفي ولاية كوينزلاند الساحلية (شمال شرق أستراليا)، يبلغ الحد الأقصى للغرامة المترتبة على القتل غير القانوني للتماسيح حوالى 28 ألف دولار أسترالي (20 ألف دولار أميركي).