25 مارس 2010 00:29
تقدمت وجوه رسمية وأكاديمية وثقافية وفنية وإعلامية لافتتاح مهرجان جامعة زايد السينمائي الأول أو مهرجان “زوف - Z FF”، وذلك تحت شعار “من الطلاب إلى الطلاب” وهو مشروع تخرج للطالبتين ريم فاخر الماجد وإليازية الفلاسي قد يتحول إلى مهرجان سنوي لعرض الأفلام القصيرة للطلاب في مختلف أنحاء العالم العربي.
وافتتحت أبوظبي أول من أمس المهرجان الذي يعد المهرجان الخاص بالطلاب، يضاف إلى مهرجانها الدولي السينمائي الذي قدم بيتر سكارليت، المدير التنفيذي لمهرجان الشرق الأوسط السينمائي في أبوظبي كل الدعم لمهرجان الطلاب. وتقدم الحضور الشيخ سرور بن سعيد بن محمد آل نهيان والفنان الدكتور حبيب غلوم مدير الأنشطة في وزارة الثقافة وعيسى المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وإدوارد بورجيردينغ الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام وعلي سلوم من هيئة أبوظبي للسياحة والممثلة موزة المزروعي أم المسرحيين الإماراتيين والممثلة رزيقة طارش والمخرج علي المصطفى والمذيع سعود الكعبي والإعلامي من قناة العربية محمد أبو عبيد والإعلامي مروان برهام العوضي المعروف باسم “دي جاي بليس” الذي تطوع دعماً للمهرجان بتقديمه مع الطالبة ريم الماجد.
وعقب الافتتاح أول من أمس، عرضت أمس الأفلام الفائزة البالغ عددها 12 فيلماً، 6 عن فئة أفلام الطلاب القصيرة الوثائقية، و6 عن فئة الأفلام الروائية. ويعلن اليوم في حفل الاختتام عن الفائز الأول بين هذه الأفلام التي استقدمت من مختلف أنحاء العالم العربي، وعن الفائزين الآخرين وفق فئتي المشاركة بالمهرجان.
وبعد كلمة ترحيب من الإعلامي مروان العوضي وتعريف بالمهرجان، كانت كلمة للطالبة اليازية الفلاسي تحدثت فيها عن فكرة المهرجان التي بدأت بحلم تحقق بالجهد المتواصل للطالبتين في الليل والنهار، لتليها مشاركة الطالبة ريم فاخر الماجد للإعلامي مروان العوضي في تقديم المهرجان، الذي عرض لفيلم قصير من إنتاج طلاب جامعة زايد اسمه “الحواس الخمس” والذي يحكي عن “أبوظبي من خلال عيونهم (الطلاب)”، وفيه اكتشاف للإمارة بمميزاتها الطبيعية الصحراوية والبحرية مع حياة أهلها بتقاليدهم وعاداتهم من خلال الحواس الخمس.
وجاءت كلمة ضيف الشرف الدكتور حبيب غلوم، وهو ممثل مواطن قدير يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب المسرحي من جامعة مانشستر، حيث حث فيها الطلاب على الاستزادة علمياً وخصوصاً في المجال السينمائي، معتبراً أن سنوات الجامعة الأولى تمنحهم عشرة في المائة مما يحتاجون إليه للتطور بهذه الصناعة التي تحتاج إليها الإمارات.
وقال غلوم: “أنا دائماً أقدم نصيحة للطلاب، إذ من المهم أن نولي ثقافة بلدنا الاهتمام الكافي، ونصيحتي لكم كطلاب في جامعة زايد متابعة دراستكم في مجال السينما، فما تدرسونه هنا هو 10 في المائة مما تحتاجون إليه”.
وتلا ذلك، عرض لأحد الأفلام المشاركة من الأردن للطالب عبد السلام الحاج وعنوانه “يوسف” وهو فيلم روائي يمتد لخمس عشرة دقيقة، وهو اختير من ضمن اثني عشر فيلماً فائزاً بمرحلة ما قبل النهائيات. ويتحدث الفيلم عن مشاكل اجتماعية يواجهها الشباب في صراعهم مع الأجيال التي تكبرهم من خلال شخصية يوسف المتعلق بسماع الراديو طوال الوقت والذي ورثه عن والدته المتوفاة، وهو يعمل مع والده في دكانه لتصليح الأحذية وثمة تفاهم مفقود بين الاثنين.
المصدر: أبوظبي