أبوظبي (الاتحاد)
بدأت مؤسسة التنمية الأسرية وعن بُعد بتنفيذ خدمات الرعاية المتكاملة لكبار المواطنين (بركة الدار) من خلال التواصل معهم والاطمئنان على أوضاعهم، وتحديد احتياجاتهم، وتوفير المساندة الاجتماعية لهم، والتأكد من التزامهم بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامتهم والحد من فرص إصابتهم بفيروس «كورونا»، إذ تعمل المؤسسة وعبر موظفيها المتخصصين بالتواصل الاجتماعي مع قاعدة بيانات كبار المواطنين المشاركين في برامج وخدمات المؤسسة والمستفيدين من الخدمة بشكل يومي، وذلك بالتعاون والشراكة مع دائرة تنمية المجتمع، وهيئة الدعم الاجتماعي، ودائرة الصحة في أبوظبي.
وأجرى المختصون 120 اتصالاً هاتفياً مع المستهدفين من كبار المواطنين, ومن يقوم على رعايتهم داخل الأسرة وذلك من منطلق الدور الاجتماعي الذي تقوم به المؤسسة في رفع كفاءة الاستجابة لمتطلبات رعايتهم وحمايتهم، كما ستقوم المؤسسة وبناء على نتائج تقييم أوضاع كبار المواطنين الذين تم التواصل معهم بوضع خطة متابعة تتناسب مع حاجة كل فردٍ منهم، لضمان توفير المساندة الاجتماعية والنفسية لهم.