10 مايو 2009 00:49
تمضي السنون وتظل ذكراك حية وتزداد توهجا في قلوبنا .أبدا لن ننساك أيها القائد العظيم. حبك يسكن فؤادي، يمدني بقوة ٍلا تضاهى، أشعر بذلك في عروقي وشراييني، بعثتني في عالم الأحلام والذكريات لأستنبط من الماضي ذكرى جميلة عن ذاك الفارس الشجاع المعطاء الخيّر .. ذكرى ربما بعطرها وعطر من وُجِد َبها سوف تترك على وجنتي بسمة ً جميلة، وشعورا ًبالكبرياء، لا أستبعد أنها ستترك وراءها تنهيدة ًعظيمة ودمعاتٍ على الخد لفراق ِذاك الفارس المغوار – قائد الفرسان – ولكن ، مهلا ً كيف أحزن ُ وأنت بإذنه تعالى في الجنان، كنت دوما ً تعلمنا أن ّ من كان قلبه لله وعمله مخلصا ًلدينه ووطنه فلا يخشى شيئاً. علمتنا الحب ّومعانيه ، بوجودك أشربتنا جرعة من معاني الحب والإخلاص والوفاء لكل ما يستحق ذلك لله، للوطن، للعلم، للمجتمع جرعة كافية وغير منتهية التأثير على المدى البعيد. فأنت وإن لم نراك عن قرب، فإن إحساسك الصادق وإيمانك الكبير كانا الأسبق ليبرهنا على صدقيتك، وتواضعك، وحبّك لأرضك ووفائك للوطن الكبير. سيدي !! قائدي !! عاجزة ٌ أنا عن وصفك بكلماتي و عن جمع الكثير من الصفات والجماليات التي جعلتني أحبك وأعشقك و أتمنى لو أنك معنا كما ذكراك هي دائما ً معنا وسيرتك العطرة تلازمنا ولا تفارقنا.
عبير أحمد حسين المدرسة الدولية الخاصة – العين