لجأ التلاميذ الأميركيون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم العروض الموسيقية التي كان من المفترض أن يقدموها في المدارس الثانوية وألغيت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
فقد أغلقت المدارس في أنحاء الولايات المتحدة في حين أوقفت المؤسسات الثقافية مثل مسارح برودواي نشاطها في محاولة لإبطاء انتشار الوباء.
وكانت الممثلة لورا بينانتي المبادرة إلى هذا التوجه عبر "تويتر" بعدما ناشدت متابعيها "إيجاد بعض الإيجابيات" في ظل أزمة الصحة العامة التي تضرب العالم.
وغردت الفنانة المعروفة على مسارح برودواي "إذا كان من المفترض أن تشارك في مسرحية غنائية في المدرسة وألغيت، يرجى نشر فيديو يظهرك وأنت تغني".
وتفاعل مئات التلاميذ مع هذا الاقتراح مع وسم #صنشاين سونغز خلال الساعات التالية مع بث مقاطع لتمارين يقيمونها في منازلهم على مسرحيات غنائية شهيرة منها "فانتوم أوف ذي أوبرا" و "لي ميزيرابل".
ولفتت هذه الموجة انتباه المؤلف والكاتب المسرحي لين مانويل ميراندا الذي كتب على "تويتر"، "شكرا لورا بينانتي، شكرا أيها الاولاد، أنا أشاهدكم أيضا".
وقد حصل أمر مماثل في إيطاليا مع خروج السكان من نوافذهم والغناء في انسجام تام بعد سلسلة من الاجراءات التي حدت بشكل كبير من التحركات لاحتواء الفيروس.
وانتشر وباء كوفيد 19 الناتج عن فيروس كورونا المستجد بسرعة في أنحاء الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة.