أبوظبي (وام)
قدمت كارين بنس قرينة نائب الرئيس الأميركي نيابة عن مدينة هيوستن الأميركية هدية تذكارية إلى مدينة أبوظبي، وهي عبارة عن «بطاقة بريدية وختم نادر» يعود تاريخهما إلى عام 1969 صدرا بمناسبة هبوط الإنسان على سطح القمر، وذلك تقديراً لعلاقات التعاون والصداقة التي تجمع أبوظبي وهيوستن.
وتسلم الهدية معالي فلاح محمد الأحبابي رئيس دائرة التخطيط العمراني والبلديات، خلال فعالية تبادل الهدايا بين المدن الشقيقة التي أقيمت أمس في «صرح زايد المؤسس» في العاصمة أبوظبي، فيما قدم معالي فلاح محمد الأحبابي، هدية تذكارية عبارة عن نموذج لقطعة من الأشكال الهندسية التي استخدمت في تصميم العمل الفني «الثريا» الذي يبرز ملامح الشيخ زايد، وذلك تقديرًا للروابط العميقة التي تجمع المدينتين.
وقالت قرينة نائب الرئيس الأميركي: «إن زيارتها ووفد مدينة هيوستن إلى الصرح؛ تأتي احتفاء بقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الإنسانية، ورؤاه التي أسست قاعدة متينة من علاقات الصداقة والتعاون البناء بين شعبه وشعوب العالم من جهة ودولة الإمارات ودول العالم من جهة أخرى، مما جعله نموذجاً عالميا للقيادة»، مشيرة إلى دور المغفور له الشيخ زايد في ترسيخ قيم التسامح والتعايش والتآلف في مجتمع الإمارات.
من جانبه، رحب معالي فلاح محمد الأحبابي بكارين بنس متمنياً لها زيارة موفقة وناجحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى روابط الصداقة الطيبة التي تجمع مدينتي أبوظبي وهيوستن ورغبة الطرفين إلى تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وبمناسبة الذكرى الخمسين لهبوط الإنسان على سطح القمر عام 1969.. وجه سيلفستر تيرنر؛ رئيس بلدية هيوستن خلال زيارة الصرح الدعوة إلى وكالة الإمارات للفضاء للمشاركة في المؤتمر السنوي الدولي للمدن الشقيقة في هيوستن الذي تستضيفه خلال شهر يوليو 2019 للاحتفاء بهذه المناسبة.
وتجولت كارين بنس - رئيسة وفد مدينة هيوستن الأميركية - في أقسام الصرح وأجزائه التي تسلط الضوء على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» العريق وقيمه الإنسانية الأصيلة.. وتوقفوا عند العمل «الثريا»؛ وهو عمل فني مبتكر يتوسط صرح زايد المؤسس الذي صممه الفنان الأميركي رالف هيلمك والذي يعد العنصر الرئيس في الصرح وتظهر فيه ملامح الشيخ زايد بأسلوب الفن المجرد من جميع الاتجاهات.
يذكر أن صرح «زايد المؤسس» دشن خلال شهر فبراير 2018 تزامناً مع احتفاء الدولة بـ «عام زايد» الذي يصادف مرور 100 عام على ذكرى مولد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» والذي أسس نموذجاً ملهماً للتسامح والتعايش والتنمية جعل الإنسان ركيزتها في نهضة دولة الإمارات، فيما يعد الصرح نافذة للتعرف عن قرب إلى حياة الشيخ زايد قائداً ومؤسساً وإنساناً ملهماً وظف كل الإمكانات لخدمة بلده وشعبه والإنسانية.