أطلقت نشرة «علوم الدار» على قناة أبوظبي الأولى مساء أمس أولى نشراتها الإخبارية المدعمة بلغة الإشارة وهي اللغة التي يفهمها المعاقون.
وستقدم «علوم الدار» جميع أخبارها سواء السياسية أو الاقتصادية أو الرياضية مدعومة بهذه الخدمة، التي ستكون بواسطة مذيع يترجم ما يقوله مذيعو علوم الدار بلغة الإشارة تم ترشيحه من قبل مؤسسة زايد للرعاية الإنسانية وشؤون القصّر.
وتعليقاً على الخدمة الجديدة قال إبراهيم الأحمد مدير قناة أبوظبي الأولى والمشرف على نشرة علوم الدار: «لا يخفى على أحد أن المعاقين يواجهون بعض الصعوبات في التأقلم مع المجتمع. على الرغم من أن الدولة أولت اهتماماً كبيراً لهذه الفئة، وباعتبار أن «علوم الدار» نشرة تهم المجتمع فلقد ارتأينا أن نـُشرك هذه الفئة في حياتنا وأن تكون جزءاً مهماً من اهتماماتنا، من خلال إطلاعها على كل ما يحدث في الدولة من نشاطات وأحداث سواء كانت رسمية أو مجتمعية».
وتوجه الأحمد بالشكر إلى محمد بن فاضل الهاملي ـ الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، على تجاوبه السريع مع الفكرة من خلال التوجيه بسرعة تخصيص عدد من الأشخاص ليكونوا مذيعي الإشارة في علوم الدار، مما مثـّل دعماً للفكرة ومساعداً على إنجاحها.
يذكر أن نشرة «علوم الدار» انطلقت في الثاني من ديسمبر 2007 تزامنا مع العيد الوطني لدولة الإمارات، وتتناول النشرة أهم الأخبار والأحداث والتغطيات المحلية في جميع أرجاء الدولة. وتتميز بتغطيتها للجانب الاجتماعي والاقتصادي والرياضي، إضافة إلى تسليطها الضوء على أهم الأخبار العالمية مباشرة من مركز الأخبار في قناة أبوظبي الأولى.