انطلاق فعاليات حملة الصحة والتغذية في مدارس رأس الخيمة

انطلقت أمس فعاليات حملة الصحة والتغذية في مدارس ورياض الأطفال الموزعة على مختلف مناطق الإمارة المستمرة حتى الأول من سبتمبر المقبل التي ينظمها مجلس أولياء أمور طلبة المنطقة بالتعاون مع المنطقة الطبية ودائرة البلدية في رأس الخيمة. وقال الدكتور محمد المنصور رئيس مجلس أولياء أمور منطقة رأس الخيمة التعليمية أنه شرع بالتعاون مع بلدية رأس الخيمة في تقييم وضع المقاصف المدرسية وحصر الموردين إليها مع وضع آلية استخدام المقاصف. وأشار إلى أن المجلس بالتنسيق مع إدارة التثقيف الصحي في طبية رأس الخيمة وقسم الصحة في بلدية رأس الخيمة سينظم عدداً من المحاضرات والندوات التي تستهدف الهيئات الإدارية والتعليمية والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم حول البرنامج الوقائي المدرسي لصحة الطلبة مع عرض تجارب للوجبات الصحية وتنظيم برامج إذاعية في طابور الصباح للتوعية بأهمية الوجبات الصحية الطبيعية والبعد عن الأغذية الجاهزة والمحفوظة مع تنظيم مسرحيات ومواقف تمثيلية تحقق أهداف الحملة وتنظيم مسابقة المقصف المدرسي المتميز. وأكد أن الهدف من تنفيذ هذه الفعاليات التوعوية يأتي من منطلق أن التعليم والصحة أمران متلازمان وهما الاستثمار الحقيقي للدولة. وكشف أن الإحصاءات كشفت ارتفاع الإصابة بالسمنة حيث أنها بلغت بين المواطنين نسبة 70% وتحتل الدولة بذلك المرتبة العاشرة بين دول العالم التي يعاني سكانها من السمنة والتي تتمثل خطورتها بأنها المسببة لكثير من الأمراض ومنها ارتفاع ضغط الدم في مرحلة الشباب ومرض المفاصل والسكري من النوع الثاني وتصلب الشرايين وزيادة الكلسترول في الدم ولها تأثير متأخر بالإصابة بأمراض السرطانات مثل سرطانات القولون والمريئ والرحم عند النساء. وأضاف أن المجلس سيعمل بالتعاون مع تعليمية رأس الخيمة ومؤسسات حكومية وأهلية بالقيام بحملة تثقيف صحية وغذائية متواصلة تركز على اتخاذ التدابير الفاعلة التي من شأنها التأكيد على بث المفاهيم في أنماط الغذاء الصحي بين مختلف شرائح المجتمع عامة والطلاب خاصة وتبني برنامج تثقيفي صحي غذائي موجه للطلبة يركز على الوجبات الغذائية الصحية مع تدريب الكوادر التعليمية على إحداث تغيير في العادات الغذائية للطلبة. وكشفت الإحصاءات أن الدولة تكبدت في العام 2007 ستة مليارات درهم لعلاج مرضى السكري المسجلين في شركة ضمان فقط، ومن المتوقع أن تصل كلفة العلاج للمنتسبين في شركة ضمان إلى نحو 10 مليارات درهم في العام 2020.